قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي إن القمة العربية – الأفريقية في الكويت تحظى باهتمام غير مسبوق من كل القادة العرب والأفارقة, وتركز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية, وإيجاد آليات تنفيذ ومتابعة.
وقال بن حلي , في حديث خاص لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية الصادرة اليوم السبت إن أحداث المنطقة والثورات التي حدثت عرقلت كثيرا من تنفيذ قرارات التعاون العربي الأفريقي, , مشيرا الى إن الوقت قد حان لاستئنافها من جديد.
وحول طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد لجنة مبادرة السلام العربية على مستوى وزاري على هامش الاجتماعات في الكويت , قال بن حلي إن الجامعة العربية تبحث عقد الاجتماع في الكويت أو بعد القمة مباشرة في أي مكان آخر.
ووصف بن حلي ما يحدث في سورية بالكارثة, وقال إنها غير مطروحة في القمة, ولها إطارها الذي تبحث فيه, مؤكدا على اجتماع سيعقد يوم 25 الشهر الحالي, بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة و المبعوث الاممي والعربي لسورية الأخضر الإبراهيمي, للاتفاق على عقد مؤتمر “جنيف 2″.
وحول مشاركة مصر وتجميد الاتحاد الأفريقي لنشاطها, , قال مساعد امين عام الجامعة العربية ” لم يطرح موضوع مصر للمناقشة, وهي عضو مؤسس في المنظمة الأفريقية ودولة مقر الجامعة والكل يدرك دورها, وهي حاضرة, ولم يثر أي إشكالية بالنسبة لحضور مصر.
أما الاتحاد الأفريقي من منطلق تنظيماته وقراره الذي اتخذه, وهو إجرائي بالنسبة لتجميد الأنشطة, وليس العضوية, أعتقد أن هناك تطورا في الأحداث سوف يفرض على الاتحاد الأفريقي إعادة النظر في موقفه وهذا يعود للاتحاد والتصور أن الموقف مع مصر مجرد وقت وسوف ينتهي والأمور تسير بشكل جيد على مستوى التعاون العربي الأفريقي.كان الاتحاد الأفريقي, قد اعلن في الخامس من شهر يوليو الماضي تجميد عضوية مصر فيه, بعد ما اسماه ب(الإطاحة بالحكومة المنتخبة) وذلك في اعقاب عزل الرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من الشهر نفسه بعد مظاهرات ضده شهدتها مصر .
المصدر:(د ب ا)