قال ضابط بحرية مسؤول عن جزيرة “بهاسان شار” النائية في خليج البنغال، إن بنجلاديش تستعد لنقل ما بين 2000 و3000 لاجئ آخرين من مسلمي الروهينجا إلى الجزيرة هذا الأسبوع.
وقال العميد البحري عبد الله المأمون شودري، الأربعاء، “على الأرجح سيتم نقلهم إلى شيتاغونغ غدا وبعد غد، وسيتم نقلهم من هناك إلى جزيرة بهاسان شار”.
وأضاف: “في آخر مرة كانت لدينا استعدادات لنقل ما بين 700 و1000 شخص، لكن في نهاية الأمر انتقل أكثر من 1800 من الروهينغا. الذين انتقلوا في وقت سابق يتصلون بأقاربهم وأصدقائهم للحاق بهم، ولهذا السبب يذهب مزيد من الناس إلى هناك”.
وتعتزم بنجلادش تنفيذ الخطوة رغم شكاوى من جماعات حقوقية بشأن خطورة موقع الجزيرة المعرضة للعواصف والفيضانات.
وتقول بنجلادش إن ما يبرر تلك الخطوة هو أن مخيمات اللاجئين في منطقة كوكس بازار لديها أصبحت مكتظة للغاية ما يؤدي لوقوع جرائم.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في رسالة بالبريد الإلكتروني: “قدمت الأمم المتحدة من قبل البنود المرجعية للحكومة من أجل تقييم مدى سلامة الأوضاع وإمكانية تدبير شؤون العيش في “بهاسان شار” لكن لم يسمح لنا بعد بإجراء تلك التقييمات”.
وأضافت المفوضية: “نشدد على ضرورة أن تكون كل عمليات النقل إلى “بهاسان شار” طوعية ومبنية على معلومات متكاملة بشأن ظروف الحياة على الجزيرة والحقوق والخدمات التي ستكون متاحة للاجئين هناك”.
المصدر: رويترز