دعا أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكية، إلى استمرار وحدة الحلفاء أعضاء حلف شمال الأطلسي “ناتو” ودعمهم لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن هذا جاء خلال مباحثات هاتفية أجريت اليوم بين بلينكن وبين ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف الناتو.
كما دعا بلينكن ، خلال الاتصال ، إلى ضرورة وحدة أعضاء الناتو في مواجهة المزاعم الخاصة بما يسمى بـ” القنبلة القذرة” في أوكرانيا.
وعلى صعيد الأزمة الروسية الأوكرانية، حثت مجموعة من 30 نائبا ليبراليا من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن على تغيير استراتيجيته بشكل كبير بشأن الوضع الأوكراني ومواصلة المفاوضات المباشرة مع روسيا، وهي المرة الأولى التي يدفعه فيها أعضاء بارزون في حزبه لتغيير نهجه تجاه أوكرانيا.
وتخلق رسالة أرسلتها المجموعة إلى البيت الأبيض، والتي أوردتها صحيفة “واشنطن بوست” لأول مرة اليوم، مزيدًا من الضغط على بايدن بينما يحاول الحفاظ على الدعم المحلي للجهود الحربية، في وقت تتجه فيه المنطقة إلى حالة صعبة محتملة.
ويهدد النواب الجمهوريون بقطع المساعدات عن أوكرانيا إذا استعادوا السيطرة على الكونجرس.
وفي الرسالة، دعا 30 نائباً ديمقراطيًا بقيادة النائبة براميلا جايابال، بايدن إلى إرفاق الدعم الاقتصادي والعسكري غير المسبوق الذي تقدمه الولايات المتحدة لأوكرانيا “بدفعة دبلوماسية استباقية ومضاعفة الجهود للبحث عن إطار واقعي لوقف إطلاق النار”.
ويشعر الديمقراطيون بالقلق بشكل خاص من أن الولايات المتحدة لا تشارك في حوار منتظم مع روسيا كجزء من جهودها لإنهاء حرب طويلة الأمد تسببت في مقتل الآلاف وتشريد 13 مليون شخص.
وكانت إدارة بايدن مصرة على أن الأمر متروك لكييف بشأن ما إذا كانت ستتفاوض مع موسكو ومتى تتفاوض معها، بحجة أن الأوكرانيين شعب حر يجب أن يقرروا مصيرهم.
ورفض العديد من الديمقراطيين الخطاب بشدة، مما دفع جايابال إلى إصدار بيان في وقت لاحق “لتوضيح” موقف الرسالة، مؤكدين أنهم ما زالوا يدعمون أوكرانيا والتزام بايدن بضمان تمثيل أوكرانيا في أي مناقشات حولها.
المصدر: أ ش أ
