سلَّطت شبكة “بلومبرج” الأمريكية الضوء على الانتخابات البرلمانية في مصر، التي تجرى اليوم ثاني أيام مرحلتها الأولى.
وقالت الشبكة، في تقريرٍ لها: “ما دفع المصريين للإدلاء بأصواتهم لاختيار برلمان جديد هو إتمام خارطة الطريق التي قال عنها المسؤولون إنَّها المرحلة الأخيرة في انتقال البلاد إلى الديمقراطية، في حين يقول منتقدو الحكومة إنَّه لن يكون أكثر من مجرد مؤسسة قانونية لكنها واقعيًّا غير فعالة لمهامها الحقيقية”.
وأضافت: “مصر تكافح بقوة للتعافي من الفوضى التي بدأت مع ثورة 25 يناير لإسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وتمثلت خطوات التعافي في الاستعانة بالخليج الحليف لمصر في دعم الاقتصاد، وتتمها الآن بإتمام الانتخابات البرلمانية لعام 2015 تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
ونقلت “بلومبرج” كلمة الرئيس السيسي، التي دعا فيها الشعب لفهم التحديات والتهديدات التي تواجه البلد والتي تهدف لتقويض التقدم الذي تحقق وحثهم على الإقبال على الانتخابات الجارية.
وأمس الأحد، انطلقت المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية في دوائر محافظات المرحلة الأولى وهي الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط والوادي الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح، وتنتهي اليوم الاثنين.
وسادة حالةٌ من “ضعف الإقبال” بأغلب اللجان الانتخابية بمحافظات المرحلة الأولى، وهو الأمر الذي قررت الحكومة مواجهته بمنح العاملين في الحكومة والقطاع العام اليوم الاثنين إجازة “نصف يوم”، بهدف تشجيعهم على المشاركة في الانتخابات.
ويبلغ تعداد من لهم حق التصويت في المرحلة الأولى 27 مليونًا و402 ألف و353 ناخبًا، يتوزعون على 103 لجان انتخابية عامة، في حين يبلغ عدد المراكز الانتخابية 5460 مركزًا يضم كل منها مجموعة من اللجان الفرعية المخصصة للانتخاب.
ويتنافس على المقاعد الفردية، البالغ عددها 226 مقعدًا، في المرحلة الأولى 2548 مرشحًا، بينهم 112 سيدة، وتبلغ نسبة المستقلين بينهم 65%، في حين تبلغ نسبة المرشحين المنتمين للأحزاب السياسية 35%.
المصدر: وكالات