لجأ سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وأمينه العام جيروم فالك لمحامين أمريكيين لتمثيلهما في تحقيق فساد لا يزال يهز أركان المؤسسة التي تدير اللعبة في العالم.
وفي الثاني من يونيه أعلن بلاتر أنه سيترك رئاسة الاتحاد الدولي بعد أربعة أيام فقط من إعادة انتخابه، وقال حينها إنه فقد التفويض من غالبية مجتمع كرة القدم العالمي.
جاء ذلك بعد اتهام السلطات الأمريكية لتسعة من المسؤولين الحاليين والسابقين بالفيفا وخمسة من مسؤولي شركات كبرى بممارسات فساد شملت الحصول على أكثر من 150 مليون دولار في صورة رشى على مدار أكثر من 24 عاماً.
رويترز