نددت الصين بالاتهامات التي وجهها البنتاغون ومفادها بأن طائرة حربية صينية اقتربت بشكل خطر من طائرة حربية أميركية في المجال الجوي الدولي شرقي الصين واعتبرت أن “لا اساس لها على الإطلاق”.
وردت الصين بتحميل المسؤولية للحوادث المحتملة إلى المراقبة “الدائمة والقوية” التي تمارسها القوات الأميركية على الصين.
وكان المتحدث باسم البنتاغون، الأميرال جون كيربي قال الجمعة إن مقاتلة صينية اقتربت لأقل من 10 أمتار من طائرة مراقبة بحرية أميركية كانت تقوم بمهمة روتينية، بحسب قوله.
وأضاف أن الطيار الصيني قام بعملية “شقلبة” فوق الطائرة الأميركية، كما أنه اقترب في وضع عمودي من الطائرة الأميركية “مشهرا سلاحه”.
ووصف وزير الدفاع الصيني، يانغ يوجون، هذه الادعاءات بأن “لا أساس لها على الإطلاق” وهاجم عمليات المراقبة التي يقوم بها الجيش الأميركي بالقرب من المياه الإقليمية الصينية.
وقال الوزير في بيان نشرته، السبت، وكالة أنباء الصين الجديدة إن المقاتلة كانت على مسافة بعيدة من الطائرة الأميركية التي تم اعتراضها فوق المياه الدولية على بعد حوالى 220 كلم إلى شرق جزيرة هاينان الصينية وقد قامت بعملية تحقق طبيعية.
وفي أبريل 2001 سجل في المنطقة ذاتها تصادم بين طائرة أميركية وأخرى صينية ما أدى إلى مقتل طيار صيني وأجبرت الطائرة الأميركية على الهبوط الاضطراري وتم احتجاز الطاقم الأميركي واستجوابه من قبل السلطات الصينية، وأدى الحادث حينها إلى نشوب أزمة دبلوماسية بين البلدين.
واعتبر الوزير الصيني أن “المراقبة عن قرب والقوية والدائمة للصين” من قبل الولايات المتحدة هي التي تهدد الأمن الجوي والبحري.
المصدر: أ ف ب