أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه، اليوم الإثنين، أن النسبة الأكبر من المصريين يرون أن ثورة الخامس والعشرين من يناير من عام 2011 كان لها تأثير إيجابي على الأوضاع السياسية وتأثير سلبي على الأوضاع الاقتصادية في مصر.
وأوضح الاستطلاع الذي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) قبيل ذكرى الثورة التي تصادف اليوم أن 29% من المصريين يرون أن أحوال البلد بصورة عامة الآن أفضل بكثير من أحوالها قبل الثورة و39% يرونها أفضل، بينما 10% لا يشعرون بأي تغير في الأحوال مقارنةً بالأحوال قبل الثورة و10% يرون الأحوال الآن أسوأ و9% يرونها أسوأ بكثير و3% لم يستطيعوا التحديد.
وفيما يتعلق بتأثير الثورة على الأوضاع السياسية مقارنةً بما قبل الثورة، يرى 17% من المصريين أن لها تأثيرا إيجابيا جداً على الأوضاع السياسية و32% يرون أن لها تأثيرا إيجابيا، بينما 5% يرون أنه ليس لها أي تأثير و14% يرون أن لها تأثيرا سلبيا و14% آخرين يرون أن لها تأثير سلبي جدًا، و18% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم.
وبتحليل البيانات المتعلقة، بتأثير الثورة على الأوضاع الاقتصادية يتضح أن نسبة من يرون أن الثورة كان لها تأثير سلبي على الأوضاع الاقتصادية أكبر من نسبة من يرون أن لها تأثيرا إيجابيا، حيث يرى 45% أن الثورة كان لها تأثير سلبي (22% سلبي و23% سلبي جدًا) بينما 33% فقط يرون أن لها تأثيرًا إيجابيًا (22% إيجابي و11% إيجابي جداً)، و4% أجابوا بأنها ليس لها أي تأثير و18% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم.
وتشير النتائج إلى أن المحافظات الحضرية كالقاهرة والإسكندرية هي الأكثر إحساساً بالآثار السلبية للثورة.
تم إجراء الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 1536 مواطنًا في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية. ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 3%.
المصدر : د ب أ