ابتسامتها العريضة لن تترك لكِ خيار التخمين بأنّها تعاني من خطب ما، انّها باولا أنتوني، عارضة الأزياء التي فقدت ساقها في حادث قبل عامين، لكنّها سرعان ما تأقلمت مع الوضع الجديد والساق الاصطناعيّة، لتختار بذلك الحياة والفرح بدلاً من الحزن والانطواء والجلوس في المنزل كما يفعل الأغلبيّة!
جولة سريعة في حساب إنستغرام هذه العارضة كفيلة بإظهار مدى تفاؤلها وتقبّلها للقدر، فنجدها فاشينيستا من الطراز الأوّل مع تصاميم وإطلالات منسّقة ومنمّقمة خاصّة بفساتين السهرة، هذا إضافة إلى أنّها ترتدي ما يحلو لها من شورتات قصيرة وتنانير غير آبهة بساقها الاصطناعيّة.
تابعت باولا عملها كعارضة أزياء مشهورة وأصبحت وجهاً إعلاميّاً لعدد من الماركات العالميّة التي وجدت فيها مصدر إلهام وقوة لبقيّة النساء.
تنطلق باولا من حدث اجتماعيّ إلى آخر إنسانيّ، فهي ممّن يهتممن بدعم ذوي الاحتياجات الخاصّة، فطالما نجدها برفقتهم تعطيهم بصيصاً من الأمل.
كذلك تمارس التمارين الرياضيّة في النوادي وعلى البحر، وتمارس ركوب الخيل والأمواج، وتعشق السباحة.
المصدر : وكالات