شهدت كوريا الجنوبية تطورًا سياسيًا لافتًا، حيث أعلن عدد من كبار مستشاري الرئيس يون سوك يول استقالتهم بشكل جماعي، في أعقاب إخفاق محاولة الرئيس فرض الأحكام العرفية في البلاد.
شملت الاستقالات شخصيات بارزة في الإدارة الرئاسية، من بينها رئيس ديوان الرئاسة جيونج جين-سيوك، حسبما ذكرت تقارير إعلامية محلية دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول الأسباب المباشرة للخطوة.
الرئيس الكوري الجنوبي تراجع عن قراره بشأن الأحكام العرفية بعد ساعات قليلة من إعلانها، وذلك عقب تصويت الجمعية الوطنية لصالح إلغائها.
القرار أثار ردود فعل دولية، حيث عبّرت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء الوضع المتوتر الذي استمر لفترة قصيرة لكنه حمل تداعيات كبيرة.
خلال فترة فرض الأحكام العرفية، أغلقت السلطات مبنى البرلمان في العاصمة سول، مع إجراءات أمنية مشددة شملت هبوط مروحيات على سطح المبنى.
الوضع تصاعد بسرعة، لكنه انتهى برفع الإجراءات بعد أن تعرضت لمحاولات معارضة واسعة داخل البلاد وخارجها، ما أضاف مزيدًا من التعقيد إلى المشهد السياسي للرئيس يون.