قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن إسرائيل “ستواصل مهاجمة كل مكان في لبنان للتصدي للتهديدات وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة (حزب الله) بالقوة”، وذلك في أعقاب القصف الإسرائيلى العنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشن الجيش الإسرائيلى، غارات جوية مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت هى الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين جماعة “حزب الله” وإسرائيل حيز التنفيذ فى نوفمبر الماضى، فيما طالب الرئيس اللبناني جوزيف عون المجتمع الدولي بـ”إرغام إسرائيل على الالتزام بالاتفاق”، بينما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الغارات على بيروت “غير مبررة”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه هاجم ما وصفها بـ”بنية تحتية لتخزين الطائرات المسيّرة التي يستخدمها حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت”، وذلك بعدما أصدر تحذيراً لسكان العاصمة اللبنانية، معلناً استهداف منزل هناك، بزعم تبعيته لـ”حزب الله”.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي نفَّذ تهديداته وشن غارة بصاروخين على المبنى المهدد في بلدة الحدث، ودمره بشكل كامل.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعدما حمَّلت إسرائيل لبنان مسؤولية إطلاق صاروخين قالت إنهما أطلقا من أراضيه، وشنت على إثرهما سلسلة من الغارات على قرى وبلدات جنوب لبنان.
وأكدت جماعة “حزب الله”، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، واتهمت تل أبيب بـ”افتعال الذرائع لاستمرار العدوان على لبنان”.
المصدر: وكالات