بعد إعلان أوكرانيا أن كييف وراء إغراق طراد الصواريخ الموجهة الروسي “موسكفا” في البحر الأسود، اتجهت الأنظار إلى الصاروخ الأوكراني المضاد للسفن “نبتون”، وسط إشادات بقدرات الأسلحة الأوكرانية المحلية.
وقال أوكرانيا إن قواتها ضربت طراد الصواريخ الموجهة “موسكفا” بصاروخين “نبتون” تسببا في “أضرار جسيمة”.
فيما لم تؤكد موسكو تعرض السفينة الحربية التي تعتبر نسخة بحرية عن منظومة الدفاع الجوي البعيدة المدى إس-300 لهجوم صاروخي وقالت إن حريقا اندلع في الطراد الذي يبلغ طوله 186 مترا، متسببا في تفجير ذخيرة وقد غرق الطراد بعد ذلك أثناء محاولة جره إلى أقرب ميناء.
ما هو صاروخ نبتون ؟
في عرض للأسلحة في كييف عام 2015، كشفت شركة دفاعية أوكرانية عن أحدث مشاريعها وهو صاروخ كروز مضاد للسفن أطلق عليه اسم “نبتون”، وذلك بعد فترة وجيزة من سيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم عام 2014، فيما تم اختباره لأول مرة عام 2016.
ولم يحظ الصاروخ الجديد باهتمام كبير في ذلك الوقت. لكنه الآن في دائرة الضوء بعد تقارير غربية تحدثت عن دوره في ضرب وإغراق أخطر سفن البحر الأسود.
يبلغ وزن صواريخ نبتون 870 كيلوجرام ويحمل رأسا حربية يبلغ وزنها 150 كيلو جرام ، قادرة على تدمير أهداف تصل إلى 5000 طن، مستخدماً توجيهاً موجهاً بالرادار، لمدى يقرب من 300 كيلومتر (186 ميلاً)، وعادة ما يكون لدى أحد أقسام نبتون 6 قاذفات USPU-360 قادرة على إطلاق وابل من 24 صاروخاً مضاداً للسفن، وهو صاروخ مخصص لاستهداف السفن مزود بباحث حراري يمكنه من مقاومة التشويش ويتميز بالتقاط الهدف في بيئة مناورة صعبة.
تم تصميم نبتون الذي يعتمد على الصاروخ السوفيتي المضاد للسفن Kh-35، لهزيمة السفن الحربية السطحية، إذ يمكن للصواريخ التي يبلغ طولها 16 قدماً وتعمل بمحرك أن تسافر بسرعات تصل إلى 900كم/ساعة، على ارتفاعات تراوح بين 9 أقدام و30 قدماً فوق السطح.
المصدر : وكالات