أعلن مسؤول اميركي طلب عدم كشف اسمه الاثنين ان الرئيس باراك اوباما سيقترح تخصيص اموال لتطوير استخدام عناصر الشرطة كاميرات نقالة اثناء عمليات التدخل.
وبعد اولى التظاهرات التي اعقبت مقتل مايكل براون الشاب الاسود الذي قتل برصاص شرطي ابيض في التاسع من اب/اغسطس في فرغسون (ميزوري وسط) في ظروف مثيرة للجدل، تعالت اصوات للمطالبة بتجهيز كافة عناصر الشرطة في البلاد بكاميرات صغيرة تعلق في الرقبة او على البذلة او حتى على النظارات.
وكان بن كرامب محامي براون ايد استخدام هذه الكاميرات وقال “لا يمكننا ان نفقد شابا اخر في ظروف غير واضحة”.
وسيقترح اوباما خطة لاستثمار 263 مليون دولار على ثلاث سنوات لتجهيز وتدريب قوات الامن. وسيشمل المبلغ برنامجا بقيمة 75 مليون دولار لتمويل شراء حتى 50 الف كاميرا نقالة بالتعاون مع السلطات المحلية.
وتستخدم الشرطة هذه الكاميرات الصغيرة في بعض المدن الاميركية مثل لوريل في ميريلاند (شرق) وهي في مرحلة اختبار في نيويورك وواشنطن. وفي البرنامج الذي تم اختباره منذ تشرين الاول/اكتوبر في العاصمة الفدرالية فان الصور الملتقطة وغير المستخدمة في تحقيقات يجب ان تتلف خلال تسعين يوما.
ويتوقع ان يستقبل الرئيس الاميركي بعد ظهر الاثنين في البيت الابيض ناشطين في الحقوق المدنية للتطرق خصوصا الى مسألة انعدام الثقة بين قوات الامن وبعض فئات المجتمع.
كما يتوقع ان يبحث مع مسؤولين محليين وزعماء روحيين وممثلين عن قوى الامن من كافة ارجاء البلاد في وسائل “بناء الثقة” بين الشرطة والمجموعات المحلية.
وساهمت الاثنين الماضي تبرئة الشرطي دارين ويلسون (28 سنة) الذي قتل براون (18 سنة) في تاجيج التوتر واندلاع اضطرابات في فرغسون.
وما زاد من غضب المتظاهرين هو المقابلة الاولى مع الشرطي التي اكد فيها انه ادى واجبه وان “ضميره مرتاح” حيث ، وانتقد اهل الضحية روايته للوقائع واتهموه بالاساءة لذكرى مايكل.