يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستقبلا سياسيا ضبابيا، وسط إصراره على خوض الانتخابات في أبريل المقبل، ليكون بذلك السياسي الأكثر مكثوا في هذه المنصب في تاريخ البلاد.
ويعتزم المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت، توجيه اتهامات إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي في 3 قضايا فساد، تشمل اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، اعتمادا على ما ستسفر عنه جلسة استماع.
يأتي ذلك قبل نحو 40 يوما من الانتخابات العامة الإسرائيلية التي تجرى في التاسع من أبريل، والتي يسعى فيها نتنياهو إلى إعادة انتخابه لفترة جديدة.
ويواجه نتنياهو اتهامات بمنح شركة الاتصالات الإسرائيلية “بيزك” معاملة تفضيلية مقابل تغطية صحفية أكثر إيجابية على موقع إخباري خاضع لسيطرة الرئيس السابق للشركة.
وتلاحق نتنياهو اتهامات بتلقي هدايا، تشمل الشمبانيا والسيجار، دون وجه حق، من آرنون ميلشان، وهو منتج سينمائي إسرائيلي في هوليوود ورجل الأعمال الأسترالي جيمس بيكر.
كما يشتبه بأن نتنياهو تفاوض على اتفاق مع مالك “يديعوت أحرونوت”، الصحيفة الأكثر مبيعا في إسرائيل، للحصول على تغطية صحفية أفضل، مقابل تشريع يحد من نمو صحيفة أخرى منافسة.
المصدر: وكالات