أرسلت السفارة المصرية بتونس الاثنين بعثة قنصلية للوقوف على ملابسات الحادث الذي أدى الى مقتل صياد مصري بنيران البحرية التونسية فجر الأحد الماضي.
وذكر بيان صادر عن السفارة المصرية بتونس أن السفير المصري بتونس أيمن جمال الدين مشرفة أصدر تعليمات فورية بإيفاد بعثة قنصلية إلى ولاية صفاقس برئاسة القنصل العام بالسفارة لمتابعة ملابسات الحادث وكذلك استلام جثمان الربان والاستعداد لشحنها إلى مصر فور الانتهاء من التحقيقات التي تجريها النيابة العسكرية التونسية.
وقالت وزارة الدفاع التونسية إنها ضبطت ليلة السبت ثلاثة مراكب صيد مصرية في حالة صيد غير قانونية بالمياه الخاضعة للسيادة التونسية قبالة سواحل جرجيس, فحاولت توقيفها وتحويل وجهتها نحو ميناء جرجيس, لكنها قامت بمناورات خطيرة تجاه الخافرة محاولة صدها والهروب منها.
وأضافت أن الخافرة اضطرت الى رمي طلقات انذار في الهواء في مرحلة أولى, وفي اتجاه المراكب في مرحلة ثانية، فلاذ اثنان منها بالفرار وامتثل الثالث للوقوف بعد اصابة ربانه بطلق ناري أدى الى وفاته.وجددت السفارة المصرية اليوم في بيانها مناشدتها لأصحاب مراكب الصيد المصرية بضرورة احترام القوانين التونسية ، مشيرة إلى أن اختراق المياه الإقليمية التونسية يعد جريمة يعاقب عليها القانون التونسي بالحبس والغرامة المالية، كما أنه يعرض حياة أفراد مراكب الصيد المصرية للمخاطر.
كانت السلطات التونسية قد أوقفت في 15 أكتوبر الماضي مركب صيد مصري على مقربة من مدينة جرجيس الساحلية وعلى متنه 16 بحارا، لاتهامه بالصيد في المياه الاقليمية التونسية بشكل غير قانوني.وتم الافراج عن 13 بحارا في الثامن من نوفمبر الماضي وترحيلهم إلى بلادهم بعد فرض غرامات مالية عليهم.
المصدر:د ب أ