أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده فرضت عقوبات جديدة تستهدف إيران ردا على ما وصفه بـ”التصعيد المستمر” من جانب طهران في البرنامج النووي.
وقال بلينكن، في بيان إنه “خلال الشهر الماضي أعلنت إيران خطوات لتوسيع البرنامج النووي على نحو لا يشير إلى أغراض سلمية موثوقة” مضيفا “نحن ملتزمون بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي ومستعدون لاستخدام كل عناصر القوة لضمان تحقيق هذا الالتزام”.
وتستهدف العقوبات الجديدة 3 شركات مقرها الإمارات اتهمتها الولايات المتحدة بـ”التورط في نقل النفط الإيراني أو منتجات بتروكيماوية، بالإضافة إلى 11 سفينة مرتبطة بها”.
والشركات الثلاث المعنية هي “سي روت شيب ماناجمنت”، و”ألماناك شيب ماناجمنت”، و”أل أنكور شيب ماناجمنت”.
وتاتي تصريحات وزير الخارجية الأمريكي هذه في حين تؤكد إيران دوما بأن “تطوير برنامجها النووي سلمي تماما ولا نية لها بالتوجه إلى الاغراض العسكرية”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذرت دول مجموعة السبع إيران من “المضي قدما في برنامج التخصيب النووي” وقالت “إنها “مستعدة لاتخاذ تدابير جديدة إذا نقلت طهران صواريخ باليستية إلى روسيا”.
وردا على بيان مجموعة السبع، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن “طهران دعت مجموعة السبع إلى النأي بنفسها عن سياسات الماضي التدميرية”.
وأوضح أن “أي محاولة لربط الحرب في أوكرانيا بالتعاون الثنائي بين إيران وروسيا خطوة لها أهداف سياسية منحازة فقط”، مشددا على أن بعض الدول “تلجأ إلى ادعاءات كاذبة لمواصلة العقوبات ضد إيران”.
وأضاف أن بلاده ستستمر في “تواصلها البناء وتعاونها الفني مع الوكالة”.
وفي الأيام القليلة الماضية، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على ما يقرب من 50 كيانا وشخصية متهمة بنقل مليارات الدولارات للجيش الإيراني، في خطوة تهدف لزيادة الضغط على طهران.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت مؤخرا أن “إيران تواصل بناء قدراتها النووية وتخصيب اليورانيوم إلى مستوى عال يبلغ 60% وهو قريب من درجة التخصيب اللازمة لصنع سلاح نووي، مع استمرارها في بناء مخزون كبير من اليورانيوم”.
المصدر: وكالات