أجبر نائب بالبرلمان الأوكراني، رئيس التليفزيون الرسمي الأوكراني، على الاستقالة من وظيفته، وإهانته وضربه بمساعدة رجال آخرين، بعد أن اتهموه بإذاعة دعاية روسية عبر التلفزيون الأوكراني، من خلال بث كلمة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن ضم شبه جزيرة القرم لروسيا.
وتسلل النائب، إيجور ميروشنيتشينكو، من حزب سوبودا (الحرية) اليميني الشعبوي، برفقة خمسة مساعدين إلى مكتب رئيس التليفزيوني الرسمي الأوكراني، ألكسندر بانتيليمونوف في كييف وهاجموه، وأجبروه على توقيع استقالته، وهو ما فعله رئيس القناة.
وانتقدت منظمة العفو الدولية الواقعة بشدة، والتي وثقها منفذوها بالفيديو.
ودعت المنظمة القائمين على السلطة في أوكرانيا ببعث رسالة واضحة تفيد بأنها لا تسمح بمثل هذا التصرف في أوكرانيا.
يشار إلى أن ميروشنيتشينكو عضو باللجنة البرلمانية لحرية الصحافة، وأن حزب الحرية الذي ينتمي إليه يشارك بأربعة وزراء في الحكومة الانتقالية في أوكرانيا.
وكرد فعل على هذه الواقعة طالب فيتالي كليتشكو، الذي يعتزم ترشيح نفسه لمنصب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بسحب العضوية البرلمانية من النائب ميروشنيتشينكو.
الألمانية