وقعت وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية كيمي بادينوك على عضوية بلادها في تكتل تجاري كبير بين منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مما سيجعل الشركات البريطانية تقترب خطوة من القدرة على البيع لسوق يضم 500 مليون شخص في ظل حواجز أقل.
وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” البريطانية أن وزيرة الأعمال والتجارة وقعت على بروتوكول الانضمام إلى “اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ” في نيوزيلندا اليوم الأحد.
وتعتبر بريطانيا أول عضو جديد وأول دولة أوروبية تنضم إلى التكتل الذي تم تشكيله في عام 2018 ويضم أستراليا وبروناي وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام.
ويمثل هذا الاتفاق أكبر صفقة تجارية لبريطانيا منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي، وبخفض التعريفات الجمركية أمام المصدرين البريطانيين لتلك المجموعة من الدول سيبلغ مجموع الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا 12 تريليون جنيه إسترليني ( 7ر15 تريليون دولار)، وهو ما يمثل 15%. من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقا للمسؤولين.
ويعتبر هذا التوقيع تأكيدا رسميا على اتفاق عضوية المملكة المتحدة، والذي تم التوصل إليه في مارس الماضي بعد عامين من المفاوضات.
وستبدأ بريطانيا والأعضاء الـ 11 الآخرون في “اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ” في العمل على التصديق على الاتفاقية، والتي ستخضع في المملكة المتحدة إلى مراجعة برلمانية ووضع تشريع لها من أجل دخولها حيز التنفيذ.
ويقدر المسؤولون أن الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ في النصف الثاني من عام 2024، وبحلول ذلك الوقت تصبح المملكة المتحدة عضوا لديه حق التصويت داخل التكتل ويمكن للشركات الاستفادة من ذلك.
المصدر : د ب ا