أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون- اليوم الأحد- أنه طلب تنكيس الأعلام فوق رئاسة الوزراء تكريما لضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في تونس.
وأعلن وزير شئون الشرق الأوسط توباياس إلوود- أمس السبت- ارتفاع حصيلة القتلى البريطانيين في الهجوم على منتجع شاطئي في مدينة سوسة بتونس إلى 15 شخصا مشيرا إلى أن الحصيلة قابلة للزيادة.
وقالت وزير الداخلية البريطانية تيريزا ماي– في تصريح للصحفيين بعد ترأسها اجتماع لجنة الطواريء الحكومية (الكوبرا) – إنه “تم إرسال فريق طبي إلى تونس لمساعدة المتضررين من مجزرة سوسة”، موضحة أن فريقا تم إرساله لتقييم الترتيبات الأمنية في سوسة والتي تجذب آلاف السياح كل عام.
وأكدت على أنه لا يوجد دليل على أن المسلح الذي قتل 38 شخصا على الشاطئ التونسي يستهدف السياح البريطانيين على وجه التحديد, محذرة من أن العدد المؤكد للقتلى (15 بريطانيا) من المرجح أن يرتفع، مشيرة إلى توسيع الوحدة التي تم إرسالها لتقييم الوضع الأمني حول المواقع السياحية في تونس.
وأضافت “لا يزال هذا تحقيق مستمر ونحن نعمل عن كثب مع السلطات التونسية فيما يتعلق بهذا الأمر ولكن بالطبع علينا أن ندرك أن هذه هي أكبر خسارة في حياة البريطانيين في هجوم إرهابي منذ السابع من يوليو في المملكة المتحدة”.
وأوضحت تيريزا ماي أن التهديد قد أصبح أكثر تنوعا مع مرور الوقت, وتابعت “هذا هو السبب في أنه من المهم الحفاظ على قدرات أجهزتنا لمكافحة الإرهاب… ليس فقط لدينا هؤلاء الذين يخططون لبعض الوقت لشن هجوم معقد, ولكن لدينا أيضا احتمال وقوع هجمات أكثر عفوية وهي ما تسمى بهجمات الذئب المستوحد”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )