قالت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الخميس إن الطرود السبعة المريبة التي أرسلت إلى مكاتب تجنيد تابعة للجيش البريطاني احتوت على عبوات ناسفة شديدة شبيهة بالعبوات التي كانت تستخدم إبان موجة “الإرهاب في أيرلندا الشمالية”.
وكان الجيش الجمهوري الأيرلندي تخلى في عام 1998 عن كفاحه المسلح لإنهاء سيطرة بريطانيا على أيرلندا الشمالية والوحدة مع جمهورية أيرلندا. لكن الحكومة البريطانية قالت الشهر الماضي إن “الإرهابيين” يواصلون خطة لشن هجمات تستهدف القتل.
وقالت المتحدثة في بيان “تم اكتشاف سبعة طرود تحتوي على عبوات ناسفة صغيرة وبدائية لكنها قد تكون شديدة المفعول شبيهة بالعبوات التي ارتبطت بالإرهاب في أيرلندا الشمالية.”
وأضافت المتحدثة “تم التعامل الآن مع هذه العبوات بآمان من قبل الشرطة ووحدات ابطال مفعول المتفجرات.”
وجاء البيان بعد اجتماع عقد يوم الخميس للجنة الطوارئ التابعة للحكومة التي تعرف باسم كوبرا. وكان كاميرون دعا لهذا الاجتماع بعدما قالت شرطة مكافحة الإرهاب في وقت سابق يوم الخميس إنه عثر على الطرود المريبة في ثلاثة مراكز للتجنيد للجيش في أنحاء جنوب انجلترا.
وقالت وحدة مكافحة الإرهاب في جنوب شرق بريطانيا في بيان إن وحدات خبراء المفرقعات أرسلت إلى برايتون وأوكسفورد وسلاو.
وعثر في وقت سابق هذا الأسبوع على طرود مماثلة في مكاتب تجنيد تابعة للجيش في ألدرشوت وريدينج وتشاتهام.
وقتل أكثر من 3600 شخص بينهم أكثر من ألف من أفراد قوات الأمن البريطانية أثناء الصراع الطائفي في أيرلندا الشمالية الذي بدأ أواخر الستينات.
المصدر: رويترز