قالت وزارة الخارجية البريطانية إن الوزير دومينيك راب، سيدعو حلفاء حلف “الناتو” إلى مواجهة التهديد الروسى وجعل موسكو تشعر بالعواقب الحقيقية لأنشطتها العدائية، حسب وصفها.
ووفقا للوزارة “سيتحدث وزير الخارجية البريطانى عن الطبيعة المتغيرة للعدوان الروسى، باستخدام تقنيات جديدة ومدمرة لتهديد الديمقراطيات والمجتمعات المفتوحة فى جميع أنحاء العالم.. ويشمل ذلك تطوير روسيا لأنظمة صواريخ جديدة فائقة الحداثة قادرة على تفادى أنظمة الدفاع الجوى التقليدية، ودعم الدولة الروسية الهجمات الإلكترونية التى تستهدف قواعد بيانات مهمة، والتى تُستخدم للتدخل فى الانتخابات أو لنشر معلومات مضللة حول فيروس كورونا”.
وأفاد البيان بأنه من المقرر أن يدعم وزير الخارجية البريطانى أيضًا سياسة “الباب المفتوح” التى يتبعها الحلف، والتى تجعل من الممكن الانضمام إلى الناتو، بما فى ذلك الدول التى تواجه عدوانًا روسيًا، مثل أوكرانيا وجورجيا.
وبحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية فأن اجتماع الناتو الوزارى فى بروكسل يأتى فى وقت تصاعد فيه التوتر بين روسيا والغرب، فى أعقاب رد فعل الكرملين الغاضب على وصف الرئيس الأمريكى الجديد جو بايدن لنظيره الروسى فلاديمير بوتين بأنه “قاتل”.
المصدر: وكالات