بدأت فترة الصمت الانتخابي للمرشحين في الانتخابات النيابية 2024 بالأردن، في تمام الساعة السابعة صباح اليوم الاثنين، وذلك قبل 24 ساعة من عملية التصويت، لاختيار أعضاء مجلس النواب العشرين على أساس حزبي، لأول مرة في تاريخ الحياة النيابية الأردنية، بنسبة 25% من مقاعد المجلس.
ويهدف الصمت الانتخابي في الأردن إلى منح الناخبين فترة هدوء بعيدة عن الضغوط الدعائية، ليتمكنوا من تقييم البرامج الانتخابية للمرشحين، واتخاذ قرارهم باختيار من يمثلهم في مجلس النواب العشرين.
وتعددت وسائل الدعاية الانتخابية للمرشحين في الانتخابات النيابية، سواء للقائمة المحلية التي يقدر عدد دوائرها بـ18 دائرة على مستوى محافظات الأردن الـ12 أو القائمة الوطنية وهي دائرة واحدة على مستوى المملكة.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع نسبة المشاركة مقارنةً بالدورات السابقة، وذلك بحسب المراقبين للعملية الانتخابية في الأردن، والمقرر لها أن تبدأ في تمام الساعة السابعة صباح غدٍ الثلاثاء، وتغلق مراكز الاقتراع في تمام الساعة السابعة مساءً من نفس اليوم، دون تمديد بحسب قانون الانتخابات الأردني الجديد، فيما توقع المراقبون أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات إلى 35 – 40%، مقارنةً مع 29.9% في آخر انتخابات عام 2020.
وتتنافس القوائم الحزبية المرشحة على مستوى الأردن البالغة 25 قائمة تمثل 36 حزبًا، على 41 مقعدًا، بنسبة 25% من مقاعد مجلس النواب العشرين، فيما يبلغ عدد المرشحين على مستوى القوائم الحزبية 686 مرشحًا، ويبلغ عدد المرشحين على مستوى القوائم المحلية في المحافظات 937 مرشحًا، بمجموع كلي 1623 مرشحًا، في حين يبلغ من يحق له التصويت قرابة 5 ملايين شخص.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
