غادر وزير الموارد المائية والري حسام مغازي، العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الثلاثاء عائدا إلى القاهرة، بعد مشاركته في الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري لمصر والسودان وأثيوبيا، بشأن سد النهضة الأثيوبي.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، إن عودة مغازي جاءت نتيجة لارتباطات رئاسية مسبقة تتعلق بافتتاح مشروع المليون ونصف مليون فدان بمنطقة الفرافرة.
وأضاف أن أعضاء الوفد المصري برئاسة وزير الخارجية سامح شكري، يواصلون حاليا مفاوضاتهم بمشاركة الجانبين السوداني والأثيوبي، لمناقشة بقية الموضوعات والنقاط العالقة التي لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها.
وفي نفس السياق قال رئيس الوزراء شريف إسماعيل، اليوم خلال تفقده بعض المشروعات في مدينة بدر إن نتائج المفاوضات الجارية لسد النهضة “لم تظهر بعد وسنستعرض النتائج فور ظهورها”.
وأستأنف وزراء الخارجية والري لدول مصر والسودان وأثيوبيا، اليوم الثلاثاء مباحثاتهم بالخرطوم، لليوم الثالث على التوالي لبحث النقاط الخلافية العالقة بشأن سد النهضة.
وكان المباحثات بدأت يوم الأحد لبحث بواعث قلق دولتي المصب مصر والسودان من مشروع سد النهضة، ودفع المفاوضات الفنية بين الدول الثلاث من أجل البدء في الدراسات الفنية الخاصة بالسد.
وكان من المقرر أن تنتهي المباحثات أمس الإثنين، إلا أن الوزراء قرروا تمديدها ليوم آخر. وعزا السفير السوداني بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم، سبب المد إلى ورود مقترحات من الوفدين الأثيوبي والمصري لم يسع الوقت لمناقشاتها بالكامل.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)