بدأ متمردو جنوب السودان والحكومة اليوم الثلاثاء محادثات سلام في مسعى لانهاء القتال الذي وضع البلاد على شفا حرب أهلية.
وستركز المحادثات التي تجري في إثيوبيا على التوسط في وقف اطلاق النار لانهاء العنف القبلي المستمر منذ ثلاثة أسابيع وقتل ألف شخص على الأقل وشرد 200 الف آخرين.
وقال عضو في الوفد الحكومي “بدأنا اجتماعنا بشأن وقف الاشتباكات.”
ووضع العنف القبلي قوات حكومة رئيس جنوب السودان سلفا كير في مواجهة متمردين موالين لنائبه السابق ريك مشار.
وأكد مابيور قرنق عضو وفد مشار الى اديس ابابا بدء المحادثات.
وأخر الجانبان المحادثات عدة أيام في جدل حول مصير 11 شخصا تحتجزهم الحكومة في العاصمة جوبا. وأصر المتمردون في باديء الامر على الافراج عنهم قبل بدء المحادثات.
وقال دبلوماسي اثيوبي ان الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) لدول شرق أفريقيا التي توسطت في المحادثات أرسلت مبعوثين الى جوبا للضغط على رئيس جنوب السودان للافراج عن المحتجزين.
وقال الدبلوماسي الاثيوبي القريب من المحادثات “سيسافرون اليوم للاجتماع بكير. سيضغطون من اجل الافراج عن المحتجزين.”
وذكر الدبلوماسي ان الوفد يضم ثلاثة اعضاء ويرأسه سيوم مسفين وهو وزير خارجية اثيوبي سابق.
المصدر: رويترز