أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت متأخر السبت، أن القوات الأمريكية نفذت مهمة لإجلاء موظفي السفارة الأمريكية من الخرطوم، داعياً لوضع حد للقتال بين الجيش وقوات «الدعم السريع».
وقال بايدن في بيان « بناء على أوامري، نفذت القوات الأمريكية عملية لإخراج موظفين حكوميين من الخرطوم… أنا فخور بالالتزام غير العادي لموظفي سفارتنا في الخرطوم الذين أدوا واجبهم بشجاعة ومهنية».
وأعرب بايدن عن شكره لـ«المهارة الفائقة لجنودنا الذين قاموا بنقلهم إلى بر الأمان»، مضيفاً أن السعودية وجيبوتي وإثيوبيا ساعدت في هذه العملية.
ومع دخول المعارك أسبوعها الثاني، حض بايدن على «وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار» و«وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق» واحترام «إرادة شعب السودان».
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة علّقت بصفة مؤقتة العمليات في سفارتها بالخرطوم، وأجلت جميع الموظفين الأمريكيين وعائلاتهم بأمان في ظل استمرار العنف في السودان.
وأضاف بلينكن في بيان «سنواصل مساعدة الأمريكيين في السودان في التخطيط لسلامتهم وإطلاع المواطنين الأمريكيين في المنطقة على أحدث تطورات الوضع هناك» مكرراً الدعوات لطرفي الصراع بتمديد هدنة العيد وتوسيع نطاقها على نحو عاجل من أجل وقف دائم للأعمال القتالية.
وبدأ بعض الرعايا الأجانب في مغادرة السودان من ميناء على البحر الأحمر، أمس السبت، في الوقت الذي هزت فيه ضربات جوية العاصمة الخرطوم مجدداً بعد أسبوع من بدء صراع أدى إلى مقتل مئات المدنيين في أنحاء البلاد.
وأدى القتال في المناطق الحضرية إلى محاصرة أعداد كبيرة في العاصمة. وجرى استهداف المطار بشكل متكرر ولم يتمكن العديد من السكان من مغادرة منازلهم أو الخروج من المدينة إلى مناطق أكثر أماناً.
المصدر: وكالات