حضر الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، يوم أمس الأحد، القداس الأول له منذ توليه منصبه، وصلى في الكنيسة التي كان يتردد عليها عندما كان نائبا للرئيس الأسبق، باراك أوباما.
واختار بايدن، وهو ثاني رئيس كاثوليكي في البلاد، الصلاة في كنيسة الثالوث المقدس الكاثوليكية بحي جورج تاون في العاصمة واشنطن، التي تقع على بعد أميال قليلة من البيت الأبيض، إذ تعتبر هذه الكنيسة المكان الذي حضر فيه القداس الرئيس الكاثوليكي الآخر الوحيد للأمة الأمريكية، جون ف. كيندي.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن بايدن دخل من المدخل الأمامي للكنيسة، حيث كانت لافتة “Black Lives Matter” (حياة السود مهمة)، معلقة على جانب واحد من الباب، وكانت هناك على الجانب الآخر لافتة كتب عليها اقتباس من البابا فرانسيس: “لا يمكننا أن نتسامح أو نغض الطرف عن العنصرية والإقصاء بأي شكل، ومع ذلك، الادعاء بالدفاع عن قداسة كل حياة بشرية “.
وقال الرئيس الجديد للمكتب البيضاوي، في حوار قصير مع المراسلين، إن القداس كان “جميلا”. كما رافق بايدن إلى الكنيسة ابنه هانتر، واثنان من أحفاده، فينيجان ومايسي.
ولفت الوكالة إلى أن موكب بايدن توقف لفترة وجيزة في طريق العودة إلى البيت الأبيض، عند مطعم “Call Your Mother”، وهو مطعم شهير بالقرب من الكنيسة، حيث بقي الرئيس في عربته المدرعة، بينما أخذ ابنه وجبة الطعام.
من جانبها، أشارت المتحدثة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، إلى أن “بايدن لم يثبت بعد في كنيسة منزلية بعاصمة البلاد” ، لافتة إلى أنها “تتوقع استمرار بايدن في حضور القداسات بانتظام، خلال فترة رئاسته”.
وتولى بايدن منصب الرئيس الأمريكي الـ46 يوم 20 يناير، ووقع خلال يومين حوالي 25 أمرا، تخص بالدرجة الأولى مكافحة جائحة فيروس كورونا، التي أثارت أزمة حادة في البلاد.
المصدر : وكالات