قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، إنه قرر الترشح لولاية ثانية وسيعلن عن حملته رسميا في وقت “قريب إلى حد ما”.
وقال بايدن للصحفيين، في ختام رحلته إلى أيرلندا “سنعلن ذلك في وقت قريب إلى حد ما. لكن الرحلة هنا جعلتني أكثر تفاؤلا بشأن ما يمكن فعله.. أخبرتكم أن خطتي هي الترشح لولاية ثانية”، .
يقول بايدن منذ فترة طويلة إنه يعتزم الترشح لانتخابه مرة أخرى، لكن عدم وجود إعلان رسمي أقلق مؤيديه في بعض الأحيان كونهم غير متأكدين مما إذا كان الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 80 عاما، وهو أحد أكبر القادة سنا في العالم، يمكن أن يواصل لفترة ولاية أخرى لأربع سنوات.
لكن من وراء الكواليس، بدأ مساعدو بايدن المقربون وحلفاؤه بالفعل في اتخاذ الخطوات اللازمة لتأسيس بنية تحتية للحملة ومنظومة جمع التبرعات لها قبل انتخابات 2024 التي قد تكون تكرارا لانتخابات 2020 في مواجهة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الذي أطلق حملته بالفعل.
وكان الإعلان المتوقع من بايدن هو “اختتام مسيرته” بعد فترة ولايته الأولى التي شهدت عدة انتصارات تشريعية، منها تمويلات اتحادية بمليارات الدولارات لمواجهة جائحة كوفيد-19 وغيرها لبنية تحتية جديدة.
لكن سن بايدن يجعل محاولته إعادة انتخابه مقامرة غير مسبوقة ومحفوفة بالمخاطر بالنسبة إلى الحزب الديمقراطي.
وسيكون عمره 86 عاما بنهاية فترة ولايته الثانية المحتملة، أي أكبر بتسع سنوات من متوسط العمر المتوقع للذكور في الولايات المتحدة.
وبعد فحص في فبراير، أعلن الأطباء أن بايدن الذي لا يشرب الكحول ويمارس التمارين 5 مرات في الأسبوع “لائق للخدمة”.
ويقول البيت الأبيض إن سجله يظهر أن حالته الذهنية قوية يكفي لتحمل متطلبات العمل.