أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الأزمة المصرفية “لم تنته بعد”، مشيرا إلى أنه يفعل كل ما هو ممكن لعلاج الأزمة.
وقال الرئيس إن إدارته تدرس أيضًا تغييرات تشريعية استجابة للأزمة، على الرغم من أن ذلك قد يكون صعبًا في الكونجرس المنقسم.
وانهار بنك سيليكون فالي وبعده بأيام بنك سيجنتشر مما أدى لتراجع كبير في ثقة المستثمرين في القطاع المصرفي الذي هوت أسهمه وثارت مخاوف من حدوث أزمة مالية شاملة.
وتبنت إدارة بايدن بسرعة سلسلة من الإجراءات الطارئة لحماية المودعين في البنكين، بينما قدم الاحتياطي الفيدرالي سيولة إضافية لمساعدة البنوك على تغطية احتياجات المودعين.
وأسهمت صفقة إنقاذ بنك كريدي سويس السويسري الأسبوع الماضي، وإعلان بنك فيرست سيتيزنز بانكشيرز أنه سيستحوذ على ودائع وقروض بنك سيليكون فالي، في استعادة بعض الهدوء للأسواق، لكن المستثمرين ما زالوا قلقين من المزيد من المشكلات الكامنة في النظام المالي.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مايكل بار مسؤول الإشراف المصرفي بالبنك المركزي الأمريكي أمام لجنة بمجلس الشيوخ إن بنك سيليكون فالي أقدم على إجراءات بالغة السوء فيما يتعلق بإدارة المخاطر قبل انهياره.
المصدر: وكالات