أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة قتل رضيع فلسطيني في الضفة الغربية ، داعيا الى تقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي إلى المثول أمام العدالة.
وأعرب بان كي مون في بيان في ساعة متاخرة امس الجمعة عن خالص تعازيه لأسرة الرضيع علي دوابشة، الذين أصيبوا هم أنفسهم بجروح خطيرة في حريق متعمد، بحسب مركز انباء الامم المتحدة.
. ونقلا عن الأمين العام، قال ستيفان دي دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام في المؤتمر الصحفي اليومي: ” إن استمرار الفشل للتصدي بفعالية لمسألة الإفلات من العقاب لأعمال العنف المتكررة للمستوطنين، أدى إلى حادث مروع آخر يتعلق بوفاة حياة بريئة. هذا يجب أن ينتهي “.
واضاف ” غياب العملية السياسية وسياسة إسرائيل الاستيطانية غير القانونية، فضلا عن الممارسة القاسية وغير الضرورية لهدم منازل الفلسطينيين، قد أدى إلى التطرف العنيف من كلا الجانبين.”
وقال بان كي مون إن هذا يمثل تهديدا إضافيا للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني لإقامة الدولة وكذلك لأمن شعب إسرائيل.
وحث الأمين العام كلا الجانبين على اتخاذ خطوات جريئة للعودة إلى طريق السلام، مجددا دعوته جميع الأطراف إلى ضمان عدم تصاعد التوتر أكثر من ذلك، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأرواح.
كانت مصادر فلسطينية قد اعلنت عن وفاة رضيع فلسطيني حرقا وإصابة ثلاثة من عائلته فجر امس الجمعة جراء إحراق مستوطنين إسرائيليين منزلهم في نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن الحادثة وقعت في منزل سكني في بلدة دوما قرب نابلس وتضمنت خط شعارات عنصرية على جدران المنزل تنادي بالانتقام والموت للعرب بعد إشعال النار بداخله.
وأوضحت المصادر أن الطفل علي سعد دوابشة عام ونصف توفي فيما أصيب والداه وشقيقه 4/ أعوام/ بحالات حروق وصفت بانها من الدرجة الثالثة.
المصدر: د ب أ