تظاهر الآلاف في شوارع العاصمة التايلاندية الجمعة للتأكيد على أن إقصاء رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوات من منصبها بحكم قضائي ليس كافيا، مهددين بالتصعيد في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم بإقصاء الحكومة بالكامل في غضون ثلاثة أيام.
وتعطلت وسائل الموصلات في كافة أرجاء بانكوك في الوقت الذي توجه فيه المتظاهرون إلى مبنى رئاسة الوزراء كما أحاطوا بالعديد من المبان التابعة لمحطات التلفزيون العامة لحثهم على التعاون معهم بوقف بث الأخبار الخاصة بالحكومة.
وتأتي الاحتجاجات بعد يومين فقط من إقصاء رئيسة الوزراء شيناوات بقرار من المحكمة الدستورية على خلفية قرار لها بنقل موظف مدني من وظيفة إلى أخرى. وهو الحكم الذي انتقده مؤيدو رئيسة الوزراء واعتبروه قرارا سياسيا.
ويحظى المتظاهرون ضد الحكومة بدعم النخبة الحضرية في البلاد، حيث سبق لهم تنظيم مظاهرات صاخبة على مدار ستة أشهر تدعو إلى الإطاحة بينغلوك.
ويطالب سوتيب توغسوبان، المتزعم للاحتجاجات الجماهيرية ضد الحكومة بضرورة مشاركة رئيس المحكمة العليا والمتحدث باسم البرلمان ولجنة الانتخابات وعدد آخر من دوائر الحكم في الإطاحة بكافة أعضاء الحكومة في غضون ثلاثة أيام.
وقال سوتيب إنهم يريدون أن تتم إقالة الحكومة بهدوء، وفي حال عدم القدرة على تحقيق ذلك في غضون ثلاثة أيام، فإن الشعب سيقوم بتلك الخطوة بطريقته.
ويتطلع المتظاهرون إلى تعيين حكومة جديدة تعمل على إجراء اصلاحات بالبلاد قبيل إجراء انتخابات جديدة.
المصدر:وكالات