بالصور..وزير القوى العاملة خلال لقائه السفير الكويتي : منظومة الكترونية جديدة لتسهيل إجراءت سفر العمالة المصرية
تفقد وزير القوى العاملة حسن شحاتة ، يرافقه السفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة ،”وحدة خدمات العمالة المصرية بالخارج” الملحقة بديوان عام الوزارة، ، للتعرف على سيرالعمل بها ،واستقبال المواطنين،والإستعدادات الجارية ،لبدء العمل من خلال المنظومة الالكترونية الجديدة بين الجانبين “المصري والكويتي”..وأكد الوزير أن الهدف من إنشاء “الوحدة”،التسهيل على المواطنين في انهاء إجراءات السفر ،بتقديم كافة الخدمات،وسبل الراحة،حيث أشاد السفير الكويتي “بالوحدة” مؤكداً على الجهود التي تبذلها الوزارة لصالح العمالة المصرية في الداخل والخارج .
جاء ذلك عقب لقاء “الوزيرشحاتة”بمكتبه بديوان عام الوزارة،بالسفير الكويتي،والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية غانم صقر الغانم ،ورئيس القسم السياسي بالسفارة، مشاري المزيني،وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، بشأن مواجهة كافة المعوقات أمام العمالة المصرية الراغبة فى السفر الى دولة الكويت، ووضع آليات تنظيمية جديدة لعمليات تنقل الايدي العاملة بين “الدولتين” ..وفي بداية اللقاء رحب وزير القوى العاملة بالوفد الكويتي، مؤكداً عمق العلاقات المصرية الكويتية ، وناقش مع “السفير”، كل سبل التعاون لإنهاء الإجراءات المقدمة من جانب السفارة الكويتية في القاهرة.
ونوه “الوزير” إلى أن الوزارة بصدد اعداد منظومة الكترونية بالتنسيق مع سفارة الكويت بالقاهرة، بشأن انهاء اصدار التأشيرات للعمالة المصرية الراغبة في العمل بدولة الكويت الشقيقة ..ومن جانبه قدم السفير الكويتي الشكر والتقدير للوزير حسن شحاتة،على حفاوة الاستقبال ،والتهنئة على توليه حقيبة الوزارة ،وثقة القيادة السياسية فيه،معرباً عن حرصه في التواصل مع “الوزارة” فيما يخص ملف العمالة المصرية ،في إطار توفير كافة إمكانيات حمايتها ورعايتها ،مثماً في الوقت ذاته إستمرار التعاون والتنسيق بين مصر والكويت في كافة المجالات ،بما يُسهم في إستقرار وتقدم “البلدين” و”المنطقة العربية”
وفي ختام اللقاء قدم الوزير شحاتة هدية تذكارية للسفير الكويتي للتعبير عن مدى التقدير والتعاون ..حضر الاجتماع من “الوزارة”: إيهاب عبد العاطى المستشار القانوني للوزير ، وامال عبد الموجود رئيس الادارة المركزية للعلاقات الدولية، وهيثم الدهان مدير إدارة الشئون السياسية والاقتصادية، ومهيب أبو زيد ممثل إدارة التشغيل بالخارج
وأوضح تقرير البنك الدولي أن نظام الهرم الأخضر لتقييم المباني، يعتمدُ على إقرارِ مُمارساتٍ صديقةٍ للبيئةِ والمناخ في كل مراحل دورة حياة المباني؛ إذ يبدأ النظام منذ مرحلة التخطيط؛ حيث يتم تحديد موقع المبنى من خلال تقييم كيفية تحقيق أكبر قدرٍ مُمكن من التهوية في الوحدات السكنية، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على جودة الهواء، والبيئة داخل المباني، وبذلك يُضمنُ ألا يكونَ المنزل شديد البرودة في الشتاء، أو شديد الحرارة في الصيف، الأمر الذي يعني تقليل الاعتمادية على مُكيفات الهواء والمراوح، ومن ثم توفير أكبرِ قدرٍ مُمكن من الطاقة، كما أنه في الوقت ذاته يستخدمُ مواد للبناء لا تُؤثر بشكلٍ سلبي على البيئة، ويستهلك طاقةً أقل، الأمر الذي من شأنه أن يُخفف من الضغوط المُرتبطة بارتفاع تكاليف مُخصصات الإنشاء على الموازنة العامة للدولة.
كما أشار البنك الدولي في تقريره، إلى أنه يدعمُ البرنامج الوطني للإسكانِ في مِصر منذ عام 2015 بتكلفةٍ قدرها 1 مليار دولار، وهو البرنامج الذي قدمَ الدعم حتى هذا الوقت لأكثر من 420 ألف مُستفيد من الأسر المِصرية ذات الدخل المُنخفض، وأكثر من 51% من المستفيدين من البرنامج تقلُ أعمارهم عن 45%، كما تُوجد امرأة واحدة بين كل خمسة مُستفيدين.
كما أكد البنك الدولي على ما أفادت به المديرة الإقليمية لمِصر واليمن وجيبوتي في البنك الدولي، من أن البنك مُلتزمٌ – من خلال نظام الهرم الأخضر- بالاستمرار في دعم مساعي مِصر الطموحة للتصدي لتداعيات التغيُرات المناخية، لا سيما مع اقتراب استضافتها لمؤتمر COP27 في نوفمبر المُقبل بمدينة شرم الشيخ.
المصدر : الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء