بحث المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، مع مارى لويس رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة سبل تنمية وتطوير صناعة الملابس الجاهزة ، وذلك فى إطار التوجيهات الرئاسية لتطوير قطاع الصناعة في مصر وحل كافة المشكلات والعقبات التي تواجهها وزيادة التعاون مع شركات القطاع الخاص المحلية والعالمية.
وقال الوزير في بيان، اليوم الخميس، إن هذا الاجتماع يأتي في إطار الخطة الشاملة التي تنفذها وزارة الصناعة للنهوض بهذا القطاع المحوري والذي يرتكز على عدة محاور وهي ترشيد الواردات لكل ما يحتاجه السوق المحلي وتصنيعه محلياً بجودة عالية والعمل على تشجيع وتعظيم الصادرات والاستفادة مما تتمتع به مصر من مواد وخامات أولية وصناعات لها سمعة رائجة بما يساهم في زيادة العملة الصعبة ودعم الاقتصاد المصري.
ونوه بأنه جارى التركيز على جودة المنتج ليستطيع المنافسة في الأسواق الخارجية، والتصديق الفوري لإعادة التشغيل ومساعدة المصانع المتعثرة وزيادة حجم النشاط وزيادة الطاقة الإنتاجية والتوظيف ( التشغيل ) بما يساهم في خفض معدلات البطالة بالإضافة الى الاهتمام بتدريب وتأهيل القوى البشرية والعمالة الفنية من خلال الجهات التدريبية التابعة للوزارة والمراكز البحثية والجامعات المصرية ، للارتقاء بمستواها وحرفيتها مما ينعكس على جودة الصناعة وتصديرها للخارج لجلب العملة الصعبة وكذلك الدعم الفني للمصانع لتبنى الاتجاهات الخارجية من التوافق مع الاشتراطات البيئية والتحول الرقمي .
واستمع الوزير – خلال اجتماع – إلى عدد من المعوقات التي تواجه صناعة الملابس الجاهزة ومقترحات حلها، موجها بحلها للانطلاق بهذه الصناعة الهامة وذلك لاستعادة مكانتها في هذا المجال على المستوى الدولي ؛ وزيادة حجم الصادرات المصرية إلى الخارج لتوفير العملة الصعبة ودعم الاقتصاد القومي، وتوفير فرص العمل للشباب.
وأشار الوزير إلى أنه سيتابع يوميا هذا الملف مع باقي الملفات الخاصة بتطوير الصناعة في مصر لتحقيق الهدف الأكبر بجعل مصر قاعدة صناعية كبيرة وان تكون الصناعة المصرية قاطرة للتنمية الشاملة.
وفي سياق متصل عقد المهندس كامل الوزير لقاءً مع ممثلي شركة” بي اس اتش” مصر المالكة للعلامة التجارية “بوش” للأجهزة المنزلية برئاسة لويس ألفيريز، الرئيس التنفيذي للشركة وذلك لمتابعة مشروعات الشركة الحالية وخطط الشركة المستقبلية بالسوق المصري.
حيث تقوم الشركة حاليًا بإنشاء مصنع لإنتاج أجهزة البوتاجاز في مدينة العاشر من رمضان وباستثمارات تتجاوز 50 مليون يورو ، حيث سيوفر المصنع حوالي 500 فرصة عمل جديدة، مضيفاً أن المصنع من المخطط أن يبدأ الإنتاج خلال شهر نوفمبر المقبل؛ حيث سيخصص المصنع إنتاجه لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية.
كما ستقوم الشركة بإنشاء مصنع للثلاجات بجوار مصنع البوتاجاز الجاري إنشاؤه بالعاشر من رمضان.
وأكد الوزير – خلال اللقاء – حرصه على دعم توسيع استثمارات الشركة في السوق المصري وتقديم كافة أوجه الدعم الممكن للأنشطة الإنتاجية للشركة والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية سواء داخل الوزارة أو خارجها بالتنسيق مع مختلف أجهزة الدولة لتذليل أي تحديات تواجه تلك المشروعات التي قد تواجه الشركة، وتقديم تيسيرات كبيرة في استخراج التراخيص الصناعية للشركة لتسريع وتيرة إنتاجها.
وبدورهم أشار مسؤولو الشركة إلى تنفيذ جميع العمليات التصنيعية داخل المصنع وذلك من خلال الاستعانة بالموردين المحليين وكافة المواد الخام اللازمة للتصنيع المتوافرة بالسوق المصري بالتوازي مع استيراد بعض المكونات الخاصة بالإنتاج من الخارج لحين توافرها بالسوق المصري.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)