تفقد خالد العناني وزير السياحة والآثار اليوم الأحد معبد إسنا بمحافظة الأقصر؛ لمتابعة آخر مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي بمشروع تنظيفه وإعادة ألوانه لسابق عهدها، ومتابعة التجهيزات اللازمة لأعمال تطوير المنطقة الأثرية بأكملها وإتاحتها للزائرين المصريين و السائحين.
وقال مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: “إن الأعمال بالمعبد شملت تنظيف طبقات السناج والاتساخات وإزالة الأملاح من على جدران وسقف المعبد وإظهار الألوان الأصلية للنقوش وخاصة النقوش الفلكية والتي يتميز بها سقف المعبد، بالإضافة لأعمال التطوير للمنطقة المحيطة بالكامل، مما يعمل علي الحفاظ على الموقع الأثري وتحسين تجربة الزائرين وزيادة مستوى تنافسية المنطقة كموقع تراثي متميز”.
وأضاف أن لجنة تطوير الخدمات تقوم الآن بمتابعة أعمال تطوير وتأهيل الموقع ورفع كفاءة الخدمات به من خلال تزويد المنطقة بعدد من اللوحات الإرشادية والتعريفية التي تحكي تاريخ المنطقة وتوفير مقاعد ومظلات خشبية لحماية الزائرين من الشمس، وذلك بما يتفق مع البيئة التراثية للمكان، هذا بالإضافة إلى إتاحة الموقع لذوي الهمم وتوفير ممرات لتسهيل الحركة لهم.
من جهته، قال العميد هشام سمير مساعد الوزير للمشروعات إن نقوش المعبد الملونة عانت على مر القرون من تجمع طبقات سميكة من السناج والأتربة والاتساخات، بالإضافة إلى مخلفات الطيور والوطاويط وعشش العناكب وكذلك تكلسات الأملاح، الأمر الذي استلزم إعداد مشروع ترميم وتطوير للمعبد للحفاظ عليه وعلى نقوشه الفريدة والمتميزة.
كما تفقد، خلال زيارته لمدينة الأقصر، معبد الطود للوقوف على حالة المعبد تمهيدًا للبدء في أعمال ترميمه وتطوير خدمات الزائرين به.
وأوضح مصطفي وزيري أن أعمال الترميم ستشمل ترميم البلوكات الحجرية المتناثرة بأرضيته ورفعها على قواعد حجرية لحمايتها وإظهارها بصورة أفضل بما يتيح للزائرين الاستمتاع برؤيتها بالشكل الأمثل لتكون متحفًا مفتوحًا.
المصدر: بيان منشور على صفحة مجلس الوزراء
