ظهر النائب البرلماني البريطاني “الكفيف” ستيف دارلينج، برفقة كلبه “جينى” الذي يقوم بإرشاده، وذلك في مجلس العموم البريطانى، لأول مرة بجانب 335 سياسيًا منتخبًا حديثًا.
وأُطلق على الكلبة التي لفتت الأنظار، لقب “أفضل سياسية في البرلمان”، بعد أن حازت على قلوب الجميع، عقب نشر صورها في البرلمان، والنائب دارلينج، نشر صورًا لها منذ ذلك الحين، ما دفع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى القول بإنهم “يحبونها”، مضيفين أنها “بالضبط ما تحتاجه السياسة”، وفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الكلبة جيني شاركت أيضًا في تجربة الحملة الانتخابية للديمقراطيين الليبراليين، وهي تبحر مع جمعية الإبحار للمعاقين في ميناء تورباي، لقد أدرك دارلينج نفسه الشهرة الجديدة للكلب، ونشر صور ولقطات لها في مجلس العموم، تلبية لرغبات متابعيها.
الكلبة كانت قد تعرضت لهجوم عنيف من قبل فصيلة شرسة من الكلاب وهى “XL Bully”، العام الماضى، ومن جانب آخر، وقع مالكها ستيف دارلينج في جدل خلال الانتخابات العامة بعد أن اتهم زورا بتزييف “فقدانه لبصره”، واستخدام الهجوم على كلبته جينى لأغراض سياسية.
وكان دارلينج، قد أبلغ الشرطة بالهجوم من قبل كلب “XL Bully”، التى أصبحت الآن سلالة محظورة، ودعا دارلينج وزارة الداخلية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
وقال دارلينج – وقتها – إن الأمر احتاج مجهوده وثلاثة آخرين لإنقاذ جينى من براثن الكلب الشرس، وقال دارلينج لـ”بي بي سي” – في ذلك الوقت – “للأسف، لقد أصابها فى الحلق مباشرة”.
وتابع: “انتهى بنا الأمر بوجود أربعة أشخاص يحاولون إبعاد الكلب عن جيني، ثم تمكنا بعد ذلك من وضع جيني خلف البوابة، بينما كنت مستلقيًا على الأرض فوق هذا الكلب لأمسك به، وكان الأمر مؤلمًا حقًا”.
المصدر: وكالات