شارك وزير الخارجية سامح شكرى، فى غداء عمل حول “الاستقرار والتنمية فى إفريقيا” ضمن فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر ميونيخ للأمن، حيث شارك فى الحوار رئيس البنك الدولى، ورئيس رواندا، ووزير خارجية السودان.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الحوار ناقش قضايا الأمن والاستقرار فى إفريقيا وانعكاسها على جهود التنمية فى القارة، حيث أوضح المشاركون تراجع معدل نشوب الحروب والنزاعات سواء الداخلية أو الإقليمية بين دول القارة، مشيرين إلى جهود الاتحاد الإفريقى والتجمعات الإقليمية بالقارة فى هذا الصدد من خلال “مبادرة إسكات البنادق”، ووضع حلول للأزمات السياسية التى تشهدها عدد من دول الإفريقية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الحوار تناول أيضا دور القيادات التاريخية والرشيدة على مستوى القارة من خلال الوساطة فى عدد من الأزمات وطرح مبادرات داخلية تسهم فى حل النزاعات من خلال التأكيد على الحلول الوسط وتجنب مفهوم أن الفائز يحصل على كل شئ.
كما أكد الحضور أن إفريقيا أصبحت اليوم أكثر سلما واستقرارا من ذى قبل، وأن تلك الحالة تستلزم المزيد من الانفاق على التعليم وخلق فرص عمل من أجل النهوض بمستويات الدخول والمعيشة لأبناء القارة خاصة فى ظل وفرة الموارد لدى الدول الأفريقية، بالإضافة إلى أهمية تقديم الدعم الكافى من شركاء التنمية فى هذا الصدد.