“الجميع من أجل السلام والتنمية”، تلك هي الرسالة التي يطلقها أكثر من ثلاثة آلاف شاب وفتاة يمثلون دول العالم من أرض السلام شرم الشيخ إلى العالم اجمع، والشعار الذي تتضمنه فعاليات منتدى شباب العالم، المقرر انعقاده بشرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى من 4 إلى 10 نوفمبر الحالي.
ومن المقرر استكمال وصول وفود المنتدى من شباب وفتيات مصر والعالم الى شرم اليوم السبت فيما يتوافد ضيوف مصر من القادة والرؤساء والمسئولين تباعا إلى مدينة السلام لحضور افتتاح المنتدي.
واستكملت مدينة شرم الشيخ بمختلف أجهزتها وبتوجيه ومتابعة مستمرة من اللواء المحافظ خالد فودة محافظ جنوب سيناء، كافة الاستعدادات لاستقبال ضيوف مصر المشاركين بالمنتدى وتنظيم استقبالهم مع التركيز على إبراز الوجه الحضاري والسياحي والثقافي والديني الذي تمثله شرم الشيخ.
مجسم هرم السلام، صممه الفنان التشكيلي محمد حميدة وارتفاعه 8 أمتار على قاعدة 20 مترا، ويعبر عن قوة مصر الحضارية ويعكس من خلال منظوره المعماري والهندسي رؤية مصر وقيادتها للسلام والتعايش واحترام الأديان والثقافات.
ويتمثل شعار المؤتمر “الجميع من أجل السلام والتنمية” في مثلث يرمز إلى الأهرامات التي تعبر عن الحضارة المصرية العريقة ويشمل خريطة للعالم، في رمزية للقاء حضارة مصر مع حضارات العالم على أرض شرم الشيخ ليتعاون الجميع من أجل السلام والتنمية.
وفي خليج نبق، تم تنفيذ مسرح كبير مغطى خلفيته الجبل ومياه الخليج ويشهد فعاليات الجلسة الافتتاحية والاحتفالات الشعبية والفنية التي تقام على هامش بدء المنتدى وقبيل بدء جلساته النقاشية، وتم تزويد المكان بالمؤثرات المبهرة ليعكس جمال المكان من حيث الطبيعة والحضارة.
كما تزينت شوارع المدينة لاستقبال ضيوف مصر، وترى الأعلام وشعار المنتدى منذ وصولك مطار شرم وعلى الطريق حتى أماكن الإقامة، وفي الطريق إلى السوق التجارية حيث اللافتات التي ترحب بالمشاركين وتحمل شعار المنتدى.
كما تم تجهيز قاعات انعقاد جلسات المنتدى وتزويدها بكل الوسائل التقنية الحديثة وبها قاعة رئيسية كبيرة وعدة قاعات تنعقد بها جلسات مناقشة محاور المنتدى إضافة لمركز إعلامي عالمي ومركز طبي مجهز على درجة كبيرة من الأجهزة والاستعدادات الطبية.
وفي هذا السياق، ذكر عمرو عصام الدبلوماسي بالخارجية ومنسق عام المنتدى، أن المشاركة رفيعة المستوى في أعمال المنتدى تتزايد يومياً، حيث سيحضر إلى شرم الشيخ عدد من رؤساء الدول والحكومات كضيوف شرف ومتحدثين رئيسيين في بعض الجلسات، وسترافق كلا منهم وفود شبابية رشحتها منظمات واتحادات الشباب على المستوى الوطني، كما أن إدارة المُنتدى حرصت على تحقيق التوازن الجغرافي وكذلك التكافؤ بين الشخصيات العامة والقيادات الشابة في كل جلسة، فضلاً عن مراعاة التمثيل المتكافئ بين الجنسين في مختلف الجلسات.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)