حضر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، يوم السبت، عرضا مدنيا ضخما في العاصمة بيونج يانج، للاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد جده المؤسس للدولة.
وسار الآلاف في عرض مصمم لإظهار الولاء لعائلة كيم، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
واحتفلت كوريا الشمالية بالذكرى السنوية 110 لميلاد مؤسس البلاد الراحل كيم إيل سونج الجمعة بإطلاق الألعاب النارية وإقامة احتفال مسائي بالساحة الرئيسية في بيونغيانغ وتوافد الآلاف وهم يرتدون الزي التقليدي الملون وأخذوا يغنون ويرقصون.
ويعد “يوم الشمس” أكبر عطلة رسمية سنوية في كوريا الشمالية، وعادة ما تقيم كوريا الشمالية احتفالات أكبر في كل ذكرى سنوية تسجل مرور خمسة أعوام أو عقد كامل.
وبثت وسائل الإعلام الحكومية لقطات حية للحفل الذي أقيم في ساحة كيم إيل سونج بعد غروب الشمس اليوم، دون الإشارة إلى عرض عسكري مرتقب.
وزار الزعيم كيم جونغ أون قبر جده وحضر “اجتماعا وطنيا وموكبا عاما” في ساحة كيم إيل سونج ولكنه لم يدل بأي تصريحات علنية.
ويئن اقتصاد كوريا الشمالية تحت وطأة إغلاق الحدود والعقوبات الدولية المفروضة بسبب برامجها النووية والصاروخية، وتحذر منظمات إغاثة من أزمات إنسانية محتملة.
وكان مراقبون دوليون يقولون إن صورا التقطتها أقمار صناعية تجارية أظهرت استعدادات لعرض عسكري في الفترة التي سبقت العطلة، لكن لم يكن هناك تأكيد على إقامة عرض حتى مساء الجمعة.
وتُقام الاحتفالات بعد أن استأنفت كوريا الشمالية في مارس الاختبارات لأكبر صواريخها الباليستية العابرة للقارات، وذلك لأول مرة منذ عام 2017.
ويقول مسؤولون في سول وواشنطن إن هناك دلائل على أنها قد تستأنف قريبا تجارب الأسلحة النووية أيضا، ويتم تحديد موعد اختبارات الأسلحة الكبرى في بعض الأحيان في العطلات الرئيسية.
المصدر: وكالات