وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على طلب باكستان بإمدادها بمعدات عسكرية تقدر بمليارات الدولارات لما لباكستان من أهمية حيوية فى السياسة الخارجية الأمريكية والمصالح الوطنية.
وقال مصدر دبلوماسى لصحيفة “دوون” الباكستانية أن باكستان قدمت طلبها العام الماضى مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى الأسلحة لمكافحة المتمردين فى المناطق الجبلية فى البلاد. وسلمت وكالة التعاون الأمنى الدفاعى الأمريكية التصديق المطلوب لإخطار الكونجرس بهذه الصفقة المحتملة.
وذكر التصديق “أن هذه الصفقة المقترحة ستسهم فى السياسة الخارجية والأمن القومى للولايات المتحدة من خلال المساعدة على تحسين أمن بلد حيوى لسياسة الولايات المتحدة الخارجية وأهدافها الخاصة بالأمن القومى فى جنوب آسيا”.
وجاء فى التصديق “ان هذه الصفقة المقترحة من المروحيات وأنظمة الأسلحة ستمد باكستان بقدرات عسكرية لدعمها فى عمليات مكافحة الإرهاب ومكافحة العمليات المسلحة فى جنوب آسيا”.
ووفقا للصحيفة، أبلغت الوكالة المشرعين الامريكيين بأن هذه الصفقة المقترحة ستوفر لباكستان طائرات متطورة تعمل على ارتفاعات عالية.
وأضاف التصديق “بالحصول على هذه الإمكانية، ستعزز باكستان قدرتها على القيام بعمليات فى شمال وزيرستان، وغيرها من المناطق النائية والجبلية فى مختلف البيئات والأحوال الجوية ولن يكون لدى باكستان صعوبة فى استيعاب هذه الطائرات ضمن قواتها المسلحة”.
كما أكدت الوكالة للمشرعين الامريكيين أن الصفقة المقترحة “لن تغير من التوازن العسكرى الأساسى فى المنطقة”.
وأبلغت الوكالة الكونجرس بأن وزارة الخارجية قد وافقت على هذه الصفقة العسكرية الخارجية بتزويد باكستان بمروحيات الهجومية “فيبرآى أتش- 1 زى” وصواريخ هيلفايرمن طراز “آى جى أم-114 أر” والمعدات المرتبطة بها وقطع الغيار والتدريب والدعم اللوجستى بتكلفة تقديرية 952 مليون دولار.
المصدر:أ ش أ
