قال باسم يوسف، مقدم برنامج «البرنامج»، إن قوى الثورة لم تحكم لا بعد 25 يناير أو 30 يونيو، مشددا على أن الجيش هو من عزل الرئيسين حسني مبارك ومحمد مرسى، وأن «ما حدث ليس انقلابًا، لكنه أيضا ليس ثورة كاملة»، وجماعة الإخوان المسلمين كانت ستضيع الدولة.
وأضاف «يوسف» أن «هناك سلبيات كثيرة بعد 30 يونيو، منها إعلام موجه، ويعبر عن وجهة نظر الأجهزة السيادية، والعديد من التجاوزات من قبل الشرطة، والقبض على الشباب»، مشددا على أن الضغط يولد الانفجار.
وأوضح أن «ما نسمعه الآن من فتاوى بتطليق الزوجة من الشخص الإخواني لا يختلف عن الفتاوى، التي كنا نسمعها في عهد مرسي»، متابعًا: «الاتهام لكل من عارض بأنه عميل وخائن هيستيريا يجب التوقف عنها».
وأشار إلى أن 30 يونيو أنقذت البلاد من «الإخوان»، و«أنقذتني أنا شخصيًا، لأننى كنت على قوائم المستهدفين، ولم يحدث أي اتصال بيني وبين أي شخص من القوات المسلحة، ولم أطلب أحدًا منهم للحضور»، موضحًا أن «مرسي كان رئيسًا فاشلًا».
وعن ترشح المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للرئاسة قال «يوسف»: «أرفض ترشح السيسي للرئاسة، لأنه قائد الجيش، ومصر تحتاجه أكثر كقائد للجيش، والجيش يجب ألا يدخل في السياسة، لأن من سينافس السيسي فى الانتخابات الرئاسية سيكون منافسًا للجيش ووزارة الدفاع، وبالتالي لا أحد يستطيع المنافسة، وأخشى أن يكره الشعب الجيش، بسبب السيسي إذا لم يحقق أحلامهم، كما كرهوا الدين بسبب الإخوان».
المصدر: وكالات