كشفت دراسة علمية حديثة، عن نتائج جديدة بخصوص تناول القرفة، حيث أكدت أن القرفة قد توقف أو تعكس التغيرات التى تصيب الدماغ، وغالبا ما تصيب المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون أو شلل الرعاش.
ووجد علماء الأعصاب من المركز الطبى لجامعة راش، أن التوابل الغذائية الشائعة يمكن أن تعكس تغييرات على النشاط الحيوى، والخلوى، والتشريحى لمرض باركنسون.
ومرض باركنسون قد يُصنّف كخلل ضمن مجموعة من اضطرابات النظام الحركى، التى تنتج بسبب خسارة خلايا الدماغ المنتجة للدوبامين.
وأظهرت نتائج الدراسة التى نشرت فى مجلة “Neuroimmune” لعلم الصيدلة، أن الفئران التى غذيت على القرفة كانت وظيفة الدماغ والمهارات الحركية لديهم أفضل مما يمكن، والذين كانوا يعانون غالباً من مرض باركنسون.
وقال الباحث كاليبادا باهان، أستاذ علم الأعصاب فى راش، إن القرفة كتوابل قد تستخدم على نطاق واسع فى جميع أنحاء العالم لعدة قرون، وهذا يمكن أن يكون واحدًا من أسلم النهج لوقف تطور المرض لدى مرضى باركنسون.
وأوضح الدكتور باهان أن القرفة تتحول فى الكبد لبنزوات الصوديوم، وهذا هو الدواء الذى وافقت عليه إدارة الأغذية والعقاقير المستخدم فى علاج عيوب التمثيل الغذائى الكبدى المرتبط بفرط أمونيا الدم.
وأضاف باهان أن من المهم فهم كيفية تطور هذا المرض، وذلك لتطوير الأدوية الفعالة التى تحمى الدماغ ووقف تقدمه، كما يؤثر مرض باركنسون على حوالى 1.2 مليون مريض فى الولايات المتحدة وكندا، ويكون أكثر شيوعا فى الرجال أكثر من النساء، وقد سجل هذا البحث مع المنح المقدمة من المعاهد الوطنية للصحة.
المصدر: الوكالات