فندت ايران الادعاءات الاسرائيلية القائلة إن طهران تقف وراء شحنة الصواريخ سورية الصنع التي اعترضتها البحرية الاسرائيلية وهي في طريقها الى قطاع غزة على متن سفينة تحمل علم بنما امس الاربعاء.
ووصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الادعاءات الاسرائيلية بأنها “اكاذيب فاشلة.”وقال الوزير الايراني إن توقيت العملية كان مرتبا ليتوافق مع مؤتمر اللوبي الاسرائيلي في واشنطن (ايباك) الذي عقد هذا الاسبوع.
وكان الجيش الاسرائيلي قد قال الاربعاء إن قواته تمكنت في عملية سرية من الاستيلاء على سفينة كانت تقوم بنقل اسلحة من سوريا الى قطاع غزة.
وقال الجيش الاسرائيلي إن القوات الخاصة البحرية الاسرائيلية اعترضت فجر الاربعاء السفينة (كلوس سي) التي تحمل العلم البنمي وفتشتها في المياه الدولية بين السودان وارتيريا على مسافة الف كيلومتر تقريبا من ميناء ايلات الاسرائيلي.
وقالت اسرائيل إن القوات الخاصة الاسرائيلية عثرت في السفينة على العشرات من صواريخ ارض-ارض من طراز M-302 السورية الصنع التي كانت في طريقها الى قطاع غزة.
وكان متحدث باسم الجيش الاسرائيلي قد قال إنه تم رصد حركة السفينة والتي تحركت من سوريا ثم الى ميناء ام قصر العراقي ثم الى ايران وفي طريق العودة الى ميناء بورسودان تم اعتراضها في المياه الدولية و مصادرة كميات من الاسلحة على متنها.
وقال الجيش الاسرائيلي إنه رصد الصواريخ لعدة اشهر عند نقلها من دمشق الى طهران ومن ثم الى ميناء بندر عباس الايراني.
واضاف الجيش ان الصواريخ نقلت بعد ذلك الى العراق على متن السفينة (كلوس سي)، حيث اضيفت اكياس من الاسمنت الى الشحنة.
ولكن الوزير ظريف نفى هذه الادعاءات وتساءل عن السر في الاعلان عنها بالتزامن مع مؤتمر اللوبي اليهودي.
وقال في تغريدة بعث بها “سفينة ايرانية تنقل اسلحة الى غزة، نعنرض بالتوافق مع مؤتمر ايباك السنوي المعادي لايران. صدفة عجيبة، او مفس الاكاذيب الفاشلة ”
يذكر ان اسرائيل طالما اتهمت ايران بتسليح حركة حماس في غزة.
وتنفي حماس قيامها باطلاق صواريخ على اسرائيل من غزة منذ ابرام اتفاق التهدئة بين الطرفين عام 2012، ولكن اسرائيل تقول إن اكثر من 60 صاروخا اطلقت من غزة سقطت على اراضيها منذ اوائل العام الماضي.
المصدر: الوكالات