تنطلق اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر العربي العشرين للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات، تحت عنوان “النظم الصحية العربية في ظل الثورة الصناعية الرابعة وتداعيات جائحة كورونا” برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي القائم بأعمال وزير الصحة.
وينظم المؤتمر من قبل المنظمة العربية للتنمية الإدارية ـ إحدى المنظمات المتخصصة لجامعة الدول العربية- بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومنظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، وإمبريال كوليدج لندن.
يشارك في المؤتمر ما يزيد على 300 مشارك من الخبراء والمختصين في مجال الإدارة والرعاية الصحية والقيادات الإدارية في وزارات الصحة بالدول العربية، ورؤساء الهيئات العربية ومجالس اعتماد المنشآت الصحية، وأعضاء الاتحادات الطبية والنقابات المهنية وعدد من المستثمرين بالقطاع الصحي من 17 دولة عربية.
ويتناول المؤتمر المنهجية الجديدة لإدارة النظم الصحية وأثر التقنيات في تغيير مشهد الرعاية الصحية محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى طرق تأهيل العنصر البشري لاستخدامات التكنولوجيا الرقمية في القطاع الصحي ودور السياسات والنظم والإجراءات الصحية في تفعيل التكنولوجيا الرقمية في ذات المجال.
كما يناقش المؤتمر أهمية تطوير البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية، ووضع بروتوكولات ناجحة لمواجهة أية أزمات مماثلة في المستقبل، بما يسهم في تحسين الرعاية الصحية الأولية والرعاية السريرية على حدٍ سواء فضلا عن توظيف التقنيات الرقمية وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز النظم الصحية ودعم قدراتها في مواجهة الأزمات الصحية، لتكون نظم مرنة قادرة على الصمود في ظل ما نشهده من تداعيات جائحة كورونا.
كما يهدف المؤتمر إلى تحقيق نقلة نوعية في إدارة المنظومة الصحية العربية، وتعزيزها ودعم قدراتها في ضوء الدروس المستفادة من جائحة كورونا وعرض التجارب العملية الناجحة في القطاع الصحي عبر نماذج تطبيقية في ظل تداعيات الجائحة.
ويتضمن المؤتمر خمس جلسات على مدى يومين يشارك فيها عدد من وزراء الصحة السابقين في حكومات الدول العربية، حيث تدور الجلسة الأولى حول” تكّيف الأنظمة مع التغيرات السريعة في الصحة والرعاية الصحية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة” ويترأسها الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقاية – وزير الصحة الأسبق.
وتدور الجلسة الثانية حول “أثر التقنيات في تغيير مشهد الرعاية الصحية” ويترأسها المهندس هاني محمود مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري وزير التنمية الأسبق، بينما تدور الجلسة الثالثة حول “دور الأنظمة الصحية والسياسات في ضوء الثورة الصناعية الرابعة” ويترأسها الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان المصري الأسبق.
وتناقش الجلسة الرابعة (جلسة حوارية) حول “القوى البشرية في القطاع الصحي في ظل الثورة الصناعية الرابعة”، ويديرها الدكتور حمد بن عبدالله المانع وزير الصحة الأسبق بالمملكة العربية السعودية، وتناقش الجلسة الخامسة” تجارب إقليمية ناجحة حول تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في مجال الرعاية الصحية” ويترأسها الدكتورة مها الرباط وزير الصحة الأسبق – المبعوث الخاص لمدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط لـكوفيد 19.
يذكر أن المؤتمر وورش العمل المصاحبة معتمد بعدد (15) ساعة تعليم طبي مستمر من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية.
