نشر موقع اندبندنت عربية تقريرًا مطولًا حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الـ 5 من نوفمبر المقبل .
وذكر الموقع فى تقريره أن مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس تنتهج على ما يبدو أسلوب منافسها دونالد ترمب من ناحية التركيز على إثارة المشاعر بدلاً من الخوض في السياسات خلال الحملة الانتخابية، وتأمل أن تساعدها دعوتها لـ”الفرح” على إلحاق الهزيمة بالجمهوري في اللعبة التي يجيدها.
واشار الموقع انه منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من الانتخابات وترشيح الحزب الديمقراطي لها في يوليو الماضي لخوض المعركة، تتسارع حملة هاريس في ما لم يبق سوى شهرين على الاستحقاق في نوفمبر المقبل.
وبخلاف استثناءات قليلة تجنبت المؤتمرات الصحافية والمقابلات والنقاشات المطولة في شأن السياسات، بل إن المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي سماها رسمياً، ركز على شعار بث “الفرح”.
ويبدو أن أسلوب مخاطبة المشاعر ينجح. فبينما كان ترامب يتقدم بفارق كبير عن بايدن، حققت هاريس تقدماً وبات المرشحان متقاربين في ست ولايات رئيسة، بحسب أحدث استطلاعات الرأي.