ذكرت مصادر أمنية عراقية أن قوات الشرطة والجيش ووحدات من شرطة مكافحة الإرهاب انتشرت بشكل كثيف في المناطق الاستراتيجية في بغداد اعتبارا من مساء الأحد.
وبحسب مصدر عسكرى مسئول فقد بدأ الانتشار قبل 90 دقيقة من إعلان رئيس الحكومة نور المالكي عبر التلفزيون الرسمي أنه سيرفع شكوى ضد الرئيس فؤاد معصوم لانتهاكه الدستور.
وأوضح المسئول أن هذه الإجراءات الأمنية “هي استثنائية وتشبه تلك التي تم فرضها في حالة الطوارىء.
على جانب آخر أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده مع الدول الأخرى في الاتحاد الاوروبي سوف تدرس إمكانية تسليم “وبشكل آمن” أسلحة إلى الأكراد والعراقيين واصفا أعمال العنف التي يقوم بها الجهاديون في شمال العراق بإنها “إبادة”.
تزامنا قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ”تؤيد بشكل كامل” الرئيس العراقي فؤاد معصوم بوصفه ضامن الدستور العراقي .
وقالت ماري هارف نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان لها نرفض أي محاولة لتحقيق نتائج بالإكراه أو بالتلاعب بالعملية الدستورية أو القضائية.
وأضافت إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع في العراق وهي على إتصال بالزعماء العراقيين.
المصدر : الفرنسية (أ ف ب)