يعقد برنامج ذاكرة العالم التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، المؤتمر الدولي لذاكرة العالم، يومي 28 و29 أكتوبر الجاري، في مقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس.
وذكرت اليونسكو، في إعلانها عن الحدث عبر موقعها الإلكتروني، أن المؤتمر يُعقد تحت شعار “ذاكرة العالم: عند مفترق طرق التفاهم والتعاون الدولي”، لافتة إلى أن الحدث سيؤكد الدور الحاسم للتراث الوثائقي في تعزيز التعاون العالمي، وخاصة أثناء الأزمات.
وينطلق المؤتمر، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للتراث السمعي البصري (الذي يتم الاحتفال به في 27 أكتوبر من كل عام)، يوم 28 أكتوبر الجاري، بتجمع للقادة وصناع السياسات والخبراء لمناقشة كيف يعمل التراث الوثائقي كأصل معرفي قيم لتعميق التفاهم والتعاون الدوليين.
وتتضمن أبرز فعاليات اليوم الأول كلمة رئيسية لسفير اليونسكو للنوايا الحسنة للحوار بين الثقافات ناصر ديفيد خليلي، تليها سلسلة من الندوات.
وتستمر الفعاليات يوم 29 أكتوبر مع النسخة الرابعة من “المنتدى العالمي للسياسات”، تحت عنوان “من السياسة إلى الممارسة”، مع التركيز على الأساليب العملية لحماية التراث الوثائقي.
وسيتحدث في المؤتمر ممثلون عن اللجان الوطنية والإقليمية ولجان ذاكرة العالم في اليونسكو والمؤسسات الرئيسية والمنظمات الدولية.
ويشكل المؤتمر مساحة لتبادل الأدوات والموارد والأفكار بشأن الاستخدام الفعال للتراث الوثائقي للحوار الاجتماعي والمشاركة أثناء الأزمات.
ويسعى المؤتمر إلى الإجابة عن السؤال التالي: كيف يمكن استخدام التراث الوثائقي كمصدر معرفي للتفاهم والتعاون الدولي في أوقات الأزمات داخل البلدان وفيما بينها؟.
ويُقام معرض في الفترة من 25 إلى 30 أكتوبر الجاري في مقر اليونسكو، للترويج لمواد ومبادرات مختارة من سجل ذاكرة العالم بشأن التراث الوثائقي.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )