أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الشعب المصرى واع جدا، ويدرك الآن حجم التحديات ولا يطالب بمطالب فئوية ولا يتعاطف معها.
وقال الرئيس ـ فى حوار مع الأساتذة محمد عبدالهادى علام، رئيس تحرير الأهرام، وياسر رزق رئيس تحرير الأخبار، وفهمى عنبة رئيس تحرير الجمهورية أمس ـ لقد كنت صريحا جدا مع الشعب وقلت إن الأزمة التى تواجهها مصر فى كل المجالات أكبر من أى رئيس، لكنها ليست أكبر من الشعب المصري، مضيفا أن هناك معاناة ويجب أن نتحملها جميعا. وأضاف أن مسئوليتنا جميعا قوة سياسية وإعلام وشباب أن نلملم الجراح وكفانا تمزقا.
وأشار الرئيس إلى أنه يدرس حاليا إنشاء مجلس أعلى للاستثمار برئاسته خلال الأسابيع المقبلة، يتم تشكيله قبل المؤتمر الاقتصادى . كما سيتم الإعلان قريبا عن إنشاء مجلس تخصصى للتنمية الاقتصادية.
وقال الرئيس: أريد للناس أن تطمئن، نحن نسير بشكل جيد، وعندما قلت فى سنتين سنعبر عنق الزجاجة، كنت أضع هدفا لنا جميعا، وسوف نحققه بفضل الله.
وأضاف، أن ثلاثة أرباع موازنتنا تذهب للدعم وفوائد الدين والأجور، ولا يتبقى إلا 135 مليار جنيه للإنفاق على الصحة والتعليم والخدمات والمرافق وباقى الوزارات.
وأشار إلى أنه ضاعف ميزانية البحث العلمى مرتين من حصيلة صندوق تحيا مصر، وأنه يسعى لمضاعفة عدد المبعوثين إلى الدول المتقدمة لنعرف أين وصل العالم، ونقل الخبرة إلى مصر، ولو نستطيع سنضاعفه 10 مرات.
كما أكد الرئيس أن التعديل الوزارى سيتم وفقا للمصلحة العامة، وأن حركة المحافظين ستتم فى يناير المقبل، وستكون واسعة.
وأشار إلى أنه كلف وزير الداخلية بإجراء مراجعة شاملة للمقبوض عليهم من الشباب وأى برىء سيخرج.
وعن الوضع الأمنى فى سيناء، قال السيسى إن عملية سيناء الكبري، تتم بعيدا عن الأنظار منذ 25 يوما، وهناك أسلوب جديد وشامل فى التعامل مع الإرهاب، مشيرا إلى أن إجراءات تأمين الحدود تمضى قدما، وتم إخلاء 500 متر فى رفح ثم 500 متر أخرى على خط الحدود مع قطاع غزة.
وأوضح الرئيس، أن الجيش المصرى أسطورة، فهو الذى حمى مصر مرتين والآن يحميها للمرة الثالثة، معربا عن شرف انتمائه لهذه المؤسسة.
وعن المشروعات الكبري، قال الرئيس: سنرى ما نتكلم عنه بعد سنتين، وسيشعر كل مواطن، العامل والفلاح والإنسان البسيط وغيرهم بثمارها.
المصدر : وكالات