نددت صحيفة “اليوم” السعودية بالهجمات المتكررة من قبل النظام الإيراني الذي لا يزال يستمر رغم دخول شهر رمضان في محاولاته لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، وذلك عن طريق اعتداءات تنفذها أذرعه من الميليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة تمثل جرائم حرب.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها الصادرة اليوم بعنوان “قوات الدفاع.. استقرار العالم” أنه إذا كانت حرمة شهر رمضان المبارك، تراعيها بلاد العالم أجمع وتقدر خصوصيتها وتعلن احترامها لمكانتها لدى المسلمين بغض النظر عن الديانات، التي يتبعها غالبية سكان تلك الدول، فمن باب الأولى والتحديد أن تكون لهذا الشهر حرمة ومكانة وتقدير بين دول العالم الإسلامي وجموع المسلمين حول العالم، وعليه لن يكون هناك وصف أو تفسير لسلوك النظام الإيراني الإرهابي، الذي لا يزال يستمر رغم دخول شهر رمضان في محاولاته لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، وذلك عن طريق اعتداءات تنفذها أذرعه من الميليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة تمثل جرائم حرب.
وأشارت إلى أن تصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع، بأنه تم اعتراض وتدمير زورق مفخخ ومسيّر عن بُعد صباح يوم أمس (الثلاثاء)، دليل على أن العدو بدأ يطور استراتيجياته، ويسعى لتنويع سبله في الاعتداء وهو أمر لن يكون مستغربا من عصابات يقف خلفها نظام إيران، الذي يتخذ من الإرهاب منهجية له واستراتيجية لتحقيق غايته الخبيثة والمشبوهة عن طريق توفير الدعم والتسليح للميليشيات الخارجة عن القانون لكي تأتمر بأمره وتقوم بتنفيذ المزيد من الجرائم بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأكدت صحيفة “اليوم” أن قوات الدفاع السعودي تثبت يوما بعد آخر يقظتها الدائمة وقدرتها الفائقة على صد أي اعتداء سواء كان براً أو بحراً أو جواً، بسواعد رجال صدقوا الله ما عاهدوه، ويفدون الوطن بأرواحهم بما يحقق الأمن والطمأنينة بين سكان المملكة العربية السعودية -المواطن والمقيم على حد سواء-، الذين لا يطالهم أي ضرر، وحتى لا ينمو إلى علمهم أي خبر عن هذه الاعتداءات الغاشمة الخائبة إلا عن طريق وسائل الأخبار، فهناك حصن منيع من قوات الدفاع تقف وراءه حكومة عزم وحسم وحكمة في وطن بات محور ارتكاز استقرار المنطقة والعالم.
ونوهت إلى أنه على الرغم من تلك المواقف الدولية والتصريحات، التي تخرج عن ممثلي الحكومات والكيانات حول العالم بما يعبر عن القلق إزاء ما يبدو من سلوك إرهابي إيراني وعزم نظام طهران المضي قدما في مشروعها النووي، إلا أن المشهد الشامل يعد غضاً للطرف واستهانة بحجم الخطر، الذي يترتب على تلك الممارسات، خاصة أن الأذرع الإيرانية في المنطقة تصر على استهداف مفاصل الطاقة والتجارة العالمية في المنطقة، فهنا يتجدد التساؤل عن الموقف الحاسم، الذي يُنتظر من المجتمع الدولي في سبيل ردع هذه التهديدات بشكل قاطع ونهائي يحمي البشرية والعالم من تبعاتها قبل بلوغ مرحلة تعلن فوات الأوان.
المصدر : أ ش أ