رأت صحيفة اليوم السعودية أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة الضبط الأمني في منطقة القصيم بالسعودية مطلع الأسبوع الماضي، تكشف في نسقها وطريقة تنفيذها حالة اليأس الذي بلغه الإرهاب ومن يموله ومن يقف خلفه، بعدما نجحت المملكة في جهودها لمحاربته وتجفيف منابعه، مشيرة إلى أن المملكة لم تعد المسرح المناسب لهذه الأعمال الدنيئة.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الأحد، – تحت عنوان (الإرهاب واليأس ونظرية فراشات النار) – أن هنالك ألف سبب وسبب لاستهداف المملكة وفي هذا الوقت بالذات، خاصة أن ممولي الإرهاب وحاضنيه لا يزالون ينفثون سمومهم عبر إعلامهم الموجه، ويزداد غيظهم أكثر فأكثر عندما تسترد الرياض دورها في صناعة القرار وفي لم شمل الجسد العربي بعدما مزقه إعلام المؤامرات والدسائس.
واختتمت الصحيفة بالقول: “لهذا، ولأن المملكة أصبحت عصية على الإرهاب لأنها هي من يقود الحرب ضده، فلم يعد له ما يثبت به حضوره سوى مثل هذه العملية الطائشة التي يأخذ فيها دور فراشات النار فقط لتسجيل الحضور بعد أن كتم الأمن السعودي أنفاسه”.
المصدر: أ ش أ