حدث أقوى توهج للشمس منذ عشرة أعوام وقد أطلق عليه العلماء آنذاك الدرجة الأعلى من حيث قوته، لكن الأرض على موعد اليوم الأحد مع عاصفة مغناطيسية هى الأقوى على الإطلاق.
وكما يوضح الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن النشاط الطبيعى للشمس يصدر انبعاثات مشحونة ينتج عن ازديادها ما يعرف بالعاصفة المغناطيسية، والتى تؤدى إلى تشويش فى الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة الخاصة بالاتصالات السلكية واللاسلكية.
وأشار إلى أن الانبعاثات الناتجة عن التوهج الشمسى الذى وقع ليلة 11 سبتمبر الجارى ستبلغ قوتها القصوى اليوم الأحد، وسيكون تأثيرها فى البلاد القطبية، حيث ستؤدى العواصف المغناطيسية الشديدة إلى حدوث ظاهرة الشفق القطبى، وسيكون بإمكان سكان المدن القطبية مشاهدتها مساء اليوم الأحد فيما أشبه بالعرض السينمائى.
ونفى لطيف ماتردد حول خطورة تأثير العواصف المغناطيسية على الحالة الصحية للإنسان، موضحا أن تأثيرها لايتعدى بعض التشويش على الأقمار الصناعية الخاصة بدول أوروبا وأجهزة الاتصالات فى هذه المناطق.
المصدر: وكالات