تعادل أتلتيكو مدريد الإسبانى سلبيا مع مضيفه يوفنتوس الإيطالى فى المباراة التى جمعت بينهما فى ختام منافسات المجموعة الأولى بدورى أبطال أوروبا، والتى شهدت فوزا مثيرا لأولمبياكوس اليونانى على مالمو السويدى بأربعة أهداف مقابل اثنين.
بهذه النتيجة، يتأهل أتلتيكو مدريد فى صدارة المجموعة برصيد 13 نقطة، ويوفنتوس فى الوصافة برصيد عشر نقاط، بينما يحجز أولمبياكوس مقعده فى دور 32 من دورى أوروبا باحتلاله المركز الثالث برصيد تسع نقاط، وتجمد رصيد مالمو عند ثلاث نقاط فى المؤخرة.
كان ليوفنتوس السيطرة على المباراة خلال غالبية أوقات الشوط الأول، ولكن دون فاعلية حقيقية على مرمى أتلتيكو، الذى اعتمد على الهجمات المرتدة الخطيرة، حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، التى استحوذ فيها على الكرة، وكاد يسجل هدفا.
استمر سيناريو الشوط الأول فى الدقائق الـ45 الثانية، وأن كشر يوفنتوس عن أنيابه بصورة أكبر، واعتمد على سلاح التسديدات القوية، ولكن فدائية المدافعين وتألق الحارس تمكنا من التعامل معه بكفائة.
بدأ يوفنتوس المباراة بضغط كبير فى حين بدا أتلتيكو مدريد أنه يعتمد على التأمين الدفاعى والهجمات المرتدة السريعة، التى كادت أولاها تدرك الهدف الأول للروخيبلانكوس (ق6) من تسديدة قوية لكوكى من الجانب الأيسر تصدى لها جيانوليجى بوفون بشكل رائع.
بمرور الوقت، أحكم يوفنتوس سيطرته على المباراة، ووضع أتلتيكو مدريد فى الثلث الأخير من الملعب، لكن دون أن يستفيد من هذه السيطرة.
ظهر أتلتيكو هجوميا مجددا بعد 16 دقيقة، وتحديدا فى الدقيقة 22 من عمر المباراة، بهجمة مرتدة سريعة حصل أتلتيكو من خلالها على مخالفة نفذها لتصل إلى خيمينيز الذى يسددها برأسية رائعة ينقذها الحارس ببراعة.
تواصل ضغط “السيدة العجوز” على دفاعات أتلتيكو مدريد والذى كاد يسفر عن هدف أول براسية فرناندو يورينتى من عرضية لبول بوجبا، لكن الحارس ميجل أنخل مويا تصدى لها ببراعة (ق33).
بمرور الوقت بدأ أتلتيكو مدريد يظهر في الصورة خارج منتصف ملعبه، ولكن على استحياء فى ظل قوة لاعبى الفريق الإيطالى، وكاد يحرز هدفا من تسديدة قوية حملت توقيع أردا توران من أمام المرمى لكنها تخطئ الطريق(ق37).
زادت خطورة أتلتيكو فى الدقائق الأخيرة من عمر شوط المباراة الأول، وسنحت له فرصة التسجيل من خلال تسديدة قوية لماريو سواريز من جملة رائعة تصدى لها بوفون بصورة جيدة (ق43)، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
استمر سيناريو الشوط الأول، استحوذ لليوفي وخطورة للهجمات المرتدة التى يشنها أتلتيكو، حتى الدقيقة 53 حينما سنحت لبوجبا أخطر فرص الفريق الإيطالى حيث تهيأت له الكرة على حدود منطقة الجزاء ليسددها قوية لتصطدم بخيمينيز وتخرج إلى ركنية.
ازدادت خطورة يوفنتوس بمرور الدقائق ليبدو قريبا من ادراك هدف أول، ولكن دفاعات أتلتيكو كانت بالمرصاد، الى جانب مويا، الذى أبعد تسديدة قوية لأرتورو فيدال (ق58)، الذى أطلق تسديدة صاروخية أخرى اصطدمت بسيكيرا (ق63).
تواصلت “الغارات” الإيطالية على مرمى مويا هذه المرة من تسديدة قوية لبوجبا تعامل معها الحارس قبل أن يشتتها جودين خارج المنطقة (ق64).
استمر الضغط والتسديدات القوية على مرمى أتلتيكو، هذه المرة من توقيع فيدال لكن مويا تصدى لها (ق75).
انخفض ايقاع المباراة بعض الشىء، وان استمرت التسديدات القوية للاعبى اليوفى التى أخطأت طريقها لهز الشباك.
بدا أن الفريقين مقتنعان بهذه النتيجة، خاصة وأنها تضمن تأهلهما لدور الـ16 من البطولة القارية الأهم على مستوى الأندية، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
وفى مباراة أكثر اثارة، خاصة فى دقائقها الأخيرة، فاز أولمبياكوس على مالمو بأربعة أهداف مقابل اثنين.
سجل الهدف الأول لأولمبياكوس ديفيد فوستر (ق22) من خطأ دفاعى فى التعامل مع ضربة ركنية تصل إليه ويسجلها فى المرمى بفدائية كبيرة.
وتعادل مالمو من هجمة سريعة على الجانب الأيمن وصلت إلى سيمون كروون الذى أودعها الشباك (ق59)، ولكن أولمبياكوس عاد للمقدمة مجددا بتسديدة صاروخية لأليخاندرو دومينجيز (ق63).
عاد مالمو مجددا فى النتيجة بفضل هدف سجله ماركوس روزنبرج فى الدقيقة 81 بنفس طريقة الهدف الأول، عن طريق هجمة سريعة من اليمن تصل له ليودعها الشباك.
ولكن الكلمة الأخيرة كانت لأولمبياكوس، الذى أدرك هدفين فى الدقائق الثلاثة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة حملا توقيع كوستاس ميتروجلو وإبراهيم أفيلاى (ق90)
المصدر: وكالات