استعاد اليورو أكثر من ثلاثة بالمئة من خسائره أمام الفرنك السويسري اليوم لكنه لا يزال قرب أدنى مستوياته في 11 عاما أمام الدولار في الوقت الذي اعتبر فيه المستثمرون تخلي سويسرا عن السقف الذي وضعته لسعر عملتها بمثابة علامة على أن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ في التيسير الكمي.
وتكبد اليورو أكبر خسائره اليومية على الإطلاق أمام الفرنك السويسري أمس الخميس إذ هبط أكثر من 18 بالمئة بعد أن فاجأ البنك الوطني السويسري (المركزي) الأسواق بتخليه عن الحد الأقصى الذي فرضه على سعر الفرنك أمام اليورو قبل ثلاث سنوات والبالغ 1.20 فرنك لليورو.
وفي أحدث التعاملات بلغ اليورو 1.0112 فرنك بعد أن نزلت العملة الأوروبية الموحدة 30 بالمئة في دقائق معدودة أمس الخميس عقب قرار المركزي السويسري لتسجل مستوى قياسيا منخفضا بلغ 0.8500 فرنك.
ويمثل ذلك ارتفاعا نسبته 3.7 بالمئة عن مستوى يوم الخميس لكن اليورو يظل منخفضا أكثر من 15 بالمئة عن مستواه قبل قرار البنك السويسري.
وانخفض اليورو أمام العملة الأمريكية إلى 1.15675 دولار وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2003 قبل أن يتعافى قليلا ليبلغ في أحدث المعاملات 1.1621 دولار بانخفاض 0.1 بالمئة عن سعر يوم الخميس.
وساهمت حالة الذعر التي شهدتها السوق في دعم الين الملاذ الآمن أمام الدولار الذي نزل إلى أدنى مستوياته في شهر عند 115.85 ين قبل أن يتعافى قليلا ليبلغ 116.48 ين.
المصدر:رويترز